اتساع رقعة المساحات الزراعية في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى بعد تقدم الجيش وسيطرته علي معظم الأراضي
اتسعت رقعة المساحات الزراعية في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى، بولاية القضارف شرقي السودان، بعد تقدم الجيش وسيطرته علي معظم الأراضي الزراعية التي كانت خاضعة لسيطرة مليشيات الامهرا الإثيوبية المسنودة من الجيش هناك.
وأكد قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف اللواء ركن الطاهر سمبو تمركز الجيش السوداني وسيطرته الكاملة على الأراضي المستردة مع تأمين الموسم الزراعي في كل من الفشقة الكبرى والصغرى.
وقال لـ”سودان تربيون” الأربعاء إنه تم فلاحة أكثر من 15 ألف فدان بعديد من المحاصيل مع تزايد معدلات الأمطار بتمويل من ديوان الزكاة بولاية القضارف.
وأشار لتدخل القوات المسلحة عبر متقدم عمليات القضارف وسلاح المهندسين بتشييد عدد من المعابر الحدودية والطرق المؤدية إلى الأراضي الزراعية السودانية المستردة بجانب نقاط ارتكاز للجيش منها طريق ام براكيت- الهشابة بطول 30 كلم في الفشقة الكبرى وربطه بطريق اللكدي ومعسكر الشهيد ادم النور.
وأعلن أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف بشير محمد عمر توفير التمويل اللازم للمزارعين في الشريط الحدودي لزراعة مساحة تقدر بنحو عشرين ألف فدان بتمويل بلغ نصف تريليون جنيه مقدمة من الديوان لأكثر خمسة ألف مزارع بجانب توفير التقاوي والمبيدات والأسمدة والوقود والآليات الزراعية.
وأضاف بان جهود الديوان في محلية القلابات الشرقية ترمي لإعادة استيطان صغار المزارعين من أجل الحفاظ علي الأراضي الزراعية السودانية بعد سيطرة الجيش.