مقاومة الديوم الشرقية تصدر بيان بشأن أحداث محطة (باشدار)
الشعب السوداني الثائر ..
– أولاً نرفض رفضاً باتاً و نستنكر نحن في تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية ما جرى من أحداث ظهر اليوم لا صلة لها بالديوم الشرقية لجاناً و ثواراً و أهالي لا من قريب أو بعيد و نؤكد أن مثل هذه السلوكيات و استخدام العنف لا تشبهنا و لا تشبه ثورتنا السلمية التي سنتمسك بسلميتها دائماً و أبداً.
– كان موقف تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية من موكب اليوم هو عدم المشاركة و لم يتطرق البيان السابق الذي نشر بصفحتنا يوم الأمس بأي صورة من الصور إلى منعٍ للمواكب السلمية أو التجمعات الجماهيرية بل كان واضحاً رفضنا لإقامة منصة لقوى الحرية و التغيير أو أي حزب آخر لينقلوا الصراعات الحزبية الأزلية من مكاتب اجتماعاتهم إلى شوارع الثورة.
– إن تجربتنا في العمل العام نحن و رفاقنا في لجان المقاومة علمتنا الطرق السليمة للعمل التنظيمي و التنسيق بين جهات متعددة و هو ما لم يتم اتباعه في الدعوة لموكب اليوم، حيث جاءت الدعوة في البداية بطرق لا علاقة لها بالهيكل التنظيمي لِلجان المقاومة ” مكاتب التنسيق و الإتصال ” حيث لم يتم إخطارنا بالدعوة بطريقة رسمية سوى قبل يوم واحد من الموكب و هو ما يعد فرضاً للأمر الواقع لا نقاشاً عن ترتيب مشترك أو تنسيق بين الجهات الداعية و الجهات المشاركة و هو أمر غير مقبول.
– نجدد تأكيدنا للجميع أن الكل في الثورة سواسيه و ليس هنالك من هو أعلى مرتبة من الآخرين سوى شهدائنا الأماجد و أن الجميع متساوٍ في الواجبات و في الحق في إبداء الآراء
– و أخيراً إذ نأسف على أحداث اليوم و التي سنعمل جاهدين على أن لا تتكرر مرة أخرى، نؤكد أن الجميع بما فيهم نحن يتحمل عواقب و نتائج ما جرى، و نكرر دعمنا و دعوتنا للتوافق و الوحدة بين كل المكونات و الأجسام الثورية و لجان المقاومة و كل الجهات الساعية لإسقاط انقلاب الخامس و العشرين من أكتوبر المشؤوم.
و هذا ما لزم توضيحه