الوفاق الوطني: اعلان دستوري خلال يومين

قال متحدث باسم الحرية والتغيير – التوافق الوطني الثلاثاء، أنهم بصدد طرح إعلان دستوري لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية وذلك بعد أيام من تصريحات لمجموعة المجلس المركزي كشفت فيها عن نقاشات داخلية لإعلان ترتيبات دستورية.
وانشق ائتلاف الحرية والتغيير لمجموعة المجلس المركزي وجماعة التوافق الوطني، بعد خلافات حيال قضايا تنظيمية ودعمت الأخيرة الانقلاب العسكري الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، والذي بموجبه ابعد المجلس المركزي من الحكم.
وقال المتحدث باسم التوافق الوطني محمد زكريا لـ”سودان تربيون” ” نعمل جاهدين على نشر إعلان سياسي ودستوري خاص بالفترة الانتقالية نهاية الأسبوع الجاري”.
وأوضح أن اجتماعات عقدت خلال اليومين الماضيين ضمت لجان مقاومة وقادة طرق صوفية وحزب المؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي الأصل ناقشت بصورة مستفيضة الإعلان يعقبها تقديمه بصورته النهائية لإبداء الملاحظات عليه.
ومنذ إعلان الجيش انسحابه من المفاوضات مع القوى السياسية في الرابع من يوليو الفائت كثفت جماعة التوافق الوطني لقاءاتها مع الأحزاب في اجتماعات تهدف للوصول إلى وفاق لتشكيل حكومة جديدة لتكملة ما تبقى من الفترة الانتقالية
وأكد زكريا بأن الوثيقة المقترحة نصت على تشكيل حكومة انتقالية من كفاءات وطنية مستقلة مع التشديد على تنفيذ جميع بنود اتفاق جوبا للسلام وتحوي برنامج عمل للحكومة بما ذلك الترتيب لإجراء الانتخابات نهاية عمر الانتقال.
وأشار إلى أن تواصلهم مع القوى السياسية لن ينقطع ويسعون للجلوس مع الحزب الشيوعي السوداني وتابع قائلاً “هذه المشاورات لا تستثني احد إلا المؤتمر الوطني لإيماننا بأن الأزمة الحالية لا تحل إلا عن طريق الحوار”.
وردا على موقفهم من مبادرة “أهل السودان” التي يرعاها رجل الدين الطيب الجد أكد بأنهم ينظرون إليها بشكل ايجابي لكونها جهد لقوى سياسية مختلفة.
وتحظي مبادرة رجل الدين بتأييد المكون العسكري وقادة الجماعات والقبائل والعشائر المتحالفة معه، علاوة على دعم قوي من أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير وحلفائه وتدعو لعقد مائدة مستديرة خلال أغسطس الجاري تدعى لها جميع الأطراف الفاعلة، للتوافق على رؤية لإدارة فترة الانتقال بتكوين حكومة مهام محددة.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...