إعلان محلية المناقل منطقة كوارث

أعلنت السلطات ارتفاع عدد ضحايا السيول والأمطار إلى (77) قتيلاً، فيما أعلنت حكومة ولاية الجزيرة محلية المناقل منطقة كوارث، فيما وصف عضو مجلس السيادة الانتقالي الطاهر أبوبكر حجر، الأوضاع بولاية الجزيرة بالكارثيّة نتيجة السيول والأمطار، ونوه إلى أن حجم الأضرار يفوق إمكانيات الولاية ومحلياتها.
وسجّل حجر، زيارةً إلى ولاية الجزيرة، استمرّت يومين، تفقّد خلالها قرى ومدن وأحياء الولاية التي تأثرت بالأمطار والسيول.
وأشار حجر إلى أنّ حجم الضرر الذي لحق بمواطني المناقل، خاصة قرى عبود وكوقيلا وبعض أحياء المناقل الشمالية الشرقية، كبير يفوق التوقعات.
وأوضح أنّ المتضررين في حاجة لمساعداتٍ عاجلةٍ من مواد الإيواء والغذاء والصحة، ممّا يتطلّب تدّخل المركز بصورةٍ عاجلةٍ لتقديم ما يمكن من حلول آنية وعاجلة.
وقال والي الجزيرة المكلف إسماعيل عوض الله لدى تفقده المناطق المنكوبة: “إن محلية المناقل باتت منطقة كوارث تستدعي استنفار كل المنظمات داخلياً وخارجياً لإغاثة مواطنيها”.
وأضاف: “الضرر كبير ولا بد من التعاون والمساعدة من الجميع داخل وخارج السودان فقدت آلاف الأسر بالمدينة منازلها جراء السيول”.
وتتجمع آلاف الأسر التي غمرت السيول مساكنها في المؤسسات الحكومية وسط وضع مأساوي ينذر بكارثة إنسانية ويشكو الأهالي من بطء تعامل السلطات الحكومية مع الأوضاع.
وقال عوض الله إن أكثر من 750 منزلاً انهارت كلياً بجانب تدمير 3000 جزئياً وحذر من كارثة بيئية.
ووجه الوالي اللجنة الاستشارية بالمحلية بوضع مقترحات لمعالجة الأوضاع بالتنسيق مع اللجان المختصة في مواقع خارج مجاري السيول وأمر بتخطيطها ومدها بكافة خدمات الكهرباء والردميات بحيث يتم توزيعها على المواطنين المتضررين.
واجتاحت محلية الفاو بولاية القضارف سيول جارفة قادمة من محليتي البطانة وريفي وسط القضارف، وذلك عقب هطول أمطار غزيرة الأيام الماضية تجاوزت 74 ملم ما أدى إلى تشريد نحو ألفي أسرة في عدد من القرى.
وكشف مدير شرطة الدفاع المدني ومقرر غرفة طوارئ الخريف بالقضارف العميد بابكر محمود في تصريح بحسب “سودان تربيون” عن ارتفاع أعداد الضحايا جراء السيول والأمطار لخريف هذا العام إلى أربعة خلال الأيام الفائتة.
وأضاف أن شرطة الدفاع المدني وغرفة طوارئ الخريف قامت بإجلاء الأسر المتضررة وسحب مياه السيل من المناطق التي غمرتها المياه مشيراً إلى إقامة سدود وتروس واقية وتوزيع مواد وقاية وإيواء.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...