البرهان يعود للبلاد بعد ان شهد تخريج القوات المشتركة بجوبا
عاد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مساء اليوم إلى البلاد بعد زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان إستغرقت يوما واحدا. وكان في إستقباله بمطار الخرطوم الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام لمجلس السيادة الإنتقالي.
وقال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف في تصريح صحفي أن الزيارة كانت بغرض حضور حفل تخريج القوات المشتركة المنصوص عليها في الإتفاقية المنشطة للسلام في جنوب السودان. خاصة وأن السودان يرأس الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد. فضلا عن أنه يعد من الضامنين الأساسيين لهذه الإتفاقية بجانب يوغندا.
وأوضح السفير علي الصادق أن تخريج هذه الدفعة يأتي تنفيذا لأهم بنود إتفاقية السلام المنشطة بجنوب السودان. وأضاف أن رئيس مجلس السيادة ألقى خطابا ضافيا في هذه المناسبة، حث فيه الفرقاء الجنوبيين على المحافظة على السلام والإستقرار في جمهورية جنوب السودان.
وأضاف وزير الخارجية المكلف أن شهر نوفمبر القادم سيشهد تخريج دفعة جديدة من هذه القوات لتنضم لسابقتها وتضطلع بدورها في حفظ السلام بالجنوب.
وفي السياق, هنأ رئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان حكومة جنوب السودان وأطراف إتفاقية السلام المنشطة على التوافق علي تمديد الفترة الإنتقالية لعامين قادمين و التي تعد مرحلة جديدة في تعزيز مسيرة السلام.
.و أعرب عن امله في إستتباب الأمن والإستقرار منوها إلى أن تخريج هذه الدفعة يعد دليل نجاح للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (الإيقاد )وثمرة من ثمرات التعاون والتكاتف بين دول المحيط الإفريقي والإقليمي.
وأمن البرهان، لدى مخاطبته اليوم بجوبا، تخريج القوات المشتركة، بحضور الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان والرئيس اليوغندي يوري موسيفني وعدد من رؤساء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمة. أمن على ضرورة توحيد الجهود والرؤى والعمل الجاد من أجل السلام في جنوب السودان والذي يعد مكمل للسلام في السودان. مؤكدا سعيهم لتعزيز الاستقرار والسلام بما يحقق الرخاء والتنمية لشعبي البلدين.
وأثنى البرهان على الجهود المتعاظمة التي إضطلعت بها الأطراف الموقعة، في تحقيق السلام في جنوب السودان وجهود الأطراف الموقعة على خارطه الطريق لتمديد الفترة الانتقالية مشيدا بدورهم الوطني و إسهاماتهم الجبارة في حقن دماء إخوتهم وارساء دعائم السلام والاستقرار. وثمن سيادته إسهامات شعب جنوب السودان الصامد في هذا الاتفاق.
وأعرب البرهان عن شكره وتقديره لدول الإيقاد والمنظمات الدولية والاقليمية وجميع الدول الصديقة والشقيقة التي ساهمت في إنجاح إتفاقية السلام المنشطة. منوها إلى أن تخريج هذه الدفعة هو البداية الفعلية والعملية لانفاذ الخارطه الجديدة لاتفاقية السلام المنشطة لجنوب السودان متمنيا ان تجد الدعم والسند من المجتمع الدولي والإقليمي والدول الصديقة والشقيقة، بما يعزز الاهتمام المشترك والتعاون، لحل مشاكلنا والعمل علي مشاركة الفرص من أجل مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا.
من جانبه أعرب الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان عن شكره وتقديره لدور السودان حكومة وشعبا في الوقوف مع إخوانهم في جنوب السودان في دعم السلام والاستقرار
مؤكدا ان البرهان كان له القدح المعلى في تقربب وجهات النظر والوصول لرؤى مشتركة بين الفرقاء في دولة جنوب السودان
من جانبه شكر الرئيس اليوغندي يوري موسيفني، رئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس الدورة الحالية للايقاد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على اسهاماته المقدرة في إنجاح الإتفاق بين الفرقاء في دولة جنوب السودان لافتا إلى أن السلام في السودان وجنوب السودان يمثل السلام في الإقليم .