طارق شريف يكتب: تحديات البنوك السودانية (2 – 3 )

على مسؤوليتي

في البنوك الحكومية ثمة تحرك من بنك السودان المركزي ورغم أنه متأخر ولكن أن تاتي متاخرا خيرا من لا تاتي ، علمت أنه تم إنهاء تكليف المدير المكلف لبنك النيلين وقد بح صوتنا من المطالبة بهذا الطلب ، وهذا المدير ليست لديه سابق تجربة في العمل في البنوك التجارية وخبرته كلها في البنك المركزي والقاصي والداني يعلم أن هناك فرق كبير ما بين العمل في البنوك المركزية والبنوك التجارية وفضلا عن ذلك فقد نزل هذا المدير المعاش بعد أن وصل السن القانونية للتقاعد.
معلوماتي تقول أن المدير المرشح لبنك النيلين كفاءة يشار لها بالبنات وخبير مصرفي حقيقي ، فقط يجب الإسراع في قرار التعيين بعيدا عن بيروقراطية الديوان الحكومي لأن بنك النيلين ماعاد يتحمل الفراغ العريض .
ثاني البنوك الحكومية الذى يعاني من فراغ إداري ومشكلات إدارية ومالية لدرجة انه بدأ يفكر في تسييل أصوله هو مصرف التنمية الصناعية، أيضا كتبت عن هذا المصرف العديد من المقالات وتلقيت دعوة من مديره العام عبر الإدارة المختصة بزيارته لتوضيح بعض الحقائق حسب الاتصال من الإدارة المختصة التى رتبت هذا اللقاء وهم أشخاص محل ثقة واحترام عندى ولكن لاسباب كثيرة اعتذرت عن هذا اللقاء اهمها أن المهنية تقتضي اذا كانت هناك أي توضيحات أن تتم برد مكتوب يمكن أن يرسل عبر الإيميل وحتى الآن الفرصة متاحة للمدير للرد وهو حق مكفول له .
ولكن الذى يهمني ويهم الرأي العام هو التدهور في بنك كبير مثل البنك الصناعي ،
والمدير المكلف هو أيضا منتدب من بنك السودان ووصل سن المعاش وخبرته كلها في البنك المركزي ولم يعمل في بنوك تجارية .
بعد صمت طويل في أروقة البنك المركزي بدأت الان تحركات لتشكيل مجلس إدارة للبنك الصناعي وهذه خطوة مهمة يستحق عليها البنك المركزي التحية ، ومجلس الإدارة سوف يعين المدير العام ولكن لابد أيضا من تسريع الايقاع وتحديد موعد محدد لايتجاوز شهر يحسم فيه أمر مجلس الإدارة وتعيين المدير العام.
من البنوك الحكومية أيضا هناك بنك الأسرة فيه خلافات وفراغ إداري وهو بنك تعبان ويجب أن ينظر في أمره واقترح أن يتم دمجه مع بنك الادخار لأن بنك الأسرة بوضعه الحالي لايقدم خدمة مقدرة عبر التمويل الأصغر وكلها كسور وبواقي ، وصراع إداري !
هناك بنوك أخرى سوف أعود إليها بتفصيل أن شاء الله . أعتقد أن أهم خطوة هي خطوة ترتيب حال البنوك التجارية لأنها تساهم في الاستقرار المصرفي.
وملف الشركات التابعة للبنك المركزي أيضا يحتاج إلى خطوة مماثلة مثل شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية التى تعاني من فراغ قاتل ومشكلات كبيرة منذ استقالة مديرها المهندس عمر عمرابي وهي أهم شركة لأنها ترتبط بالخدمات الإلكترونية والشمول المالي .

خارج النص
مدير بنك الخليج عبد الخالق السماني الساقط في امتحان المسؤولية الاجتماعية
ينشر خبر عن دعم لجامعة الخرطوم بعدد( 40), جهاز حاسوب وصفها بالمتطورة.
علمت أن الجامعة سمحت لبنك الخليج بفتح فرع وبالتالي جاء الدعم كنوع من الاضطرار قال مسئولية اجتماعية قال !!

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...