اتحاد الصحفيين السودانيين يهدد بمناهضة النقابة
كشف اتحاد الصحفيين السودانيين المحلول من قبل المجلس العسكري الانتقالي عقب ثورة ديسمبر، عن قيامه بفتح مكاتب لاستخراج بطاقات لمنسوبيه بجانب بطاقة عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين، مشيراً إلى أنه سيعمل على حل مشاكل الصحفيين السودانيين الذين نالوا عربات بالأقساط المريحة بجانب حل مشاكل التأمين الصحي لمنسوبيه، وهدد الاتحاد بالتصعيد لمناهضة النقابة التي تم انتخابها الأسبوع الماضي.
وقال محمد الفاتح نائب رئيس اتحاد الصحفيين، في مؤتمر صحفي أمس إنه عندما حدث التغيير تم حل الاتحاد العام وقامت لجنة إزالة التمكين بتجميد الاتحاد والتزمنا بذلك القرار، منوهاً الى أن الاتحاد بحث عن حل لمشكلة التجميد، عبر كل مؤسسات العدالة من أجل إرجاعه، وأضاف أنه تم تكوين الاتحاد بقانون 2010م هو القانون الذي تم به وقام اتحاد الصحفيين، وتم تكوين الاتحاد في العام 2013م.
وأكد الفاتح أن الاتحاد قدم طعوناً في لجنة الاستئنافات ونتوقع أن تصدر المحكمة العليا فيها قراراً بفك نشاط الاتحاد من أجل معالجة مشاكل الصحفيين وتوفيق أوضاعهم، وقال إن الاتحاد مسجل في منظمة العمل الدولي وأن هنالك خطابات من المؤسسات الدولية للصحافة طالبت فيها بفك التجميد، بيد أننا رفضنا خطوة حل الاتحاد وتجميد نشاطه من قبل المجلس العسكري، وإننا بذلنا جهوداً مقدرة في معالجة الحل.
كما انتقد قيام النقابة التي تم تكوينها مؤخراً، فقال محمد الفاتح: ليست لدينا مشاكل مع قيامها، ولكن لم يستشيرونا ولم يقوموا بإخطار مسجل تنظيمات العمل، لافتاً إلى أن النقابة تم تكوينها دون علمنا كاتحاد للصحفيين وتمت بطريقة غير شفافة ولم تقدم إلينا الدعوة.