ايمن بشير يكتب : الخمسين فى النية %
شوية كلام
نعم قصدت أن اكتبها بذات التهجئة..
وانا أعرج على تعريفات علم الإدارة الحديثة فى محاولة منى لفك طلاسم القرارات المتكررة بالحسومات الخمسينية على مكافئات العاملين قادنى البحث إلى بحور من المعرفة حول الأمر فى تعريفات الإدارة الحديثة وحرفياتها ..
فن القيادة وحلحلة الاستشكالات وزيادة الإنتاج عبر التخطيط المتقن هو المؤشر الحقيقى للنجاح وقد برع اليابانيون فى ذلك ايما براعة حيث استطاعوا فك شفرة الاقتصاد العالمى وقد سبقتهم قبل ذلك الصين الشعبية ..
ثم على خطاهم مضت رواندا واثيوبيا افريقيا..
نعرج إلى بلادنا المبروكة لنعقد مقاربة وليس مقارنة بين ما يحدث فى العالم الادارى من حولنا وما يحدث عندنا .. وفى قراءة تنأى بنا لتبنى اى رأى للتاريخ الادارى فى السودان لم نجد من الاشراقات الا على استحياء.. فالشاهد على الأداء العام للاداريين فى السودان يجد صعوبة فى وضع قائمة شرف لأداريين الموسومين بالنجاح على شقيه الانتاجى والرضا الوظيفى وهى المعادلة القياسية للادارة الناجحة مما يجعل من الأمر ضرورة ملحة لمراجعة اشتراطات الادارة وعلومها وتطبيقاتها.وحيزها واشتراطاتها .
بقراءة سريعة عن مستويات الرضاء الوظيفى للعاملين بالدولة نجد أن معدلات عدم الرضا متقدمة عن بقية المؤشرات الأخرى ويتمظهر ذلك جليا فى الملمات المجتمعية ومواقع التواصل المختلفة من دون توقيع اى مؤشر لذلك رسميا عبر وسائل الاستبيان المختلفة مما يجعل الأمر اشبه بالامشاج البركانية المتكونة إن جاز التعبير الأمر الذى يدعوا لضرورة طرح استبيانات دورية يطرحها ديوان شئون الخدمة المدنية على العاملين بالدولة قوامها مستوى الرضا الوظيفى ..
برز هذا الامر جليا فى الفترة الأخيرة مما وسم الوظيفة بالطاردة حيث بدأ هجران لاتخطئه العين فهاهى وزارة التربية الخرطوم تنذر بفجوة تواجهها بنقص فى كوادر المعلمين فى أطراف وارياف الخرطوم ..
انفراد البعض بتأسيس قانونى للاداريين يحتاج لمراجعة هيكلية عاجلة ونعنى هنا الحكم المحلى دون مواربة ولنا عودة حول الأمر ..
مكافئات العاملين وفق امزجة الاداريين لا دين لها ..الفريات وعواهنها…
وعلى ذكر ذلك تصدق بخمسين فى المئة المزاجية نعيد حكاية زوجة برعى (القادرة المقدرة)
وزوجة برعى معروفة بالمحاججة (مرة لحوحة) قيل أنها ذهبت تتبضع فى واحد من الأسواق حتى وقفت عند متجر واختارت غرضا وسالت البائع عن سعره وأخذت تحاججه كلما أعطاها سعر طالبته بتخفيض المبلغ إلى نصفه وانها وجدته فى مكان آخر بنصف سعره وبجودة افضل حتى أن البائع صاح فيها خذيه مجانا فردت زوجة برعى:
(هناك بلقاه امجن منك) ..
نصيحة لوجهة الله..
ما تخليك زى زوجة برعى