نهر الدندر يحاصر القري ويغمر محاصيل زراعية مختلفة
إزدادت خطورة الأوضاع بمحلية الدندر وارتفعت وتيرة التحذيرات اليومية إثر فيضان نهر الدندر الذي يحاصر العديد من القري بضفتي النهر ،بعد ارتفاع منسوبه الي ١٤.٦٠ مترا بجانب تفاقم الاوضاع بالطريق الشرقي الذي بدأ بالانجراف مما يتسبب في إنقطاع حركة السير علي الطريق الشرقي للمحلية والذي يعد طريقا إقتصاديا حيويا لربطه مناطق الإنتاج الزراعي والحيواني بمركز الثقل السكاني .
ووقف وزير البني التحتية والتنمية العمرانية رئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف بولاية سنار المهندس المدني الخضر المدني رافقه المدير التنفيذي لمحلية الدندر رئيس لجنة طوارئ محلية الدندر الأستاذ عبيد إدريس واعضاء اللجنة طواري الدندر ومدير الإدارة الهندسية وإدارة الطرق واعضاء مجموعة ابناء الدندر للتعمير وقفوا علي الأوضاع بخور ود الحسن وتفقد الجسر الترابي بالمنطقة ، وأوضح المدني ان الزيارة هدفت الى الوقوف علي الأوضاع فنياً بغية تحديد الإشكاليات لمعالجتها ووضع التقديرات اللازمة لاعمال الصيانة والتأهيل للطريق ورفعها لوالي ولاية سنار رئيس اللجنة العليا للطوارئ بالولاية ،داعياً المواطنين القاطنين علي ضفتي النهر بأخذ الحيطة والحذر ووضع التحوطات والتدابير اللازمة حفاظا علي السلامة العامه . واشار المدني الي ان خطورة الأوضاع بالمنطقة تتطلب المتابعة المستمرة علي مدار الساعة من اللجنة الفنية الولائية التي سوف تسخر إمكانياتها لطوارئ نهر الدندر، وناشد بضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمجابهة تحديات مرحلة الفيضانات.
فيما أوضح المزارع الطاهر دفع الله الزاكي ان مياه الفيضان غمرت مساحات تقدر ب ١٠٠ ألف فدان من المحاصيل الزراعية المختلفة التي قد وصلت مراحل متقدمة في الإنبات الا انها قد خرجت عن دائرة الانتاج ، وناشد بضرورة الإسراع في معالجة الطريق لتسهيل حركة المزارعين حتي يتسني لهم إكمال عمليات الموسم الزراعي.