بدلة البرهان تثير الجدل في عزاء الملكة.. ومراسم القصر ترد
أوصدت مراسم الدولة بالقصر الجمهوري الباب أمام الجدل الكبير الذي أثارته البدلة “الكحلية” التي ارتداها رئيس مجلس السيادة أثناء مراسم تشييع الملكة اليزا بيث الثانية إل مثواها الاخير.
وقال مدير المراسم أحمد إن موجهات تعلقت باللباس صدرت من المنظمين البريطانيين بشأن الحاضرين لمراسم عزاء الملكة ، فكان أن سمح بارتداء البدلة السوداء وكل درجات الأسود بما فيها اللون الكحلي وكذلك الزي الوطني غير أن الأهم أن تكون ربطة العنق سوداء ، وأضاف في تصريح بحسب “السوداني الدولية” بدلة السيد البرهان كانت لدرجة السواد ومن ينظر لها أمامه يراها سوداء ، غير أن انعكاس لون الحائط بقربه في منطقه محدوده انعكس عليه، وأضاف من حيث الاتكيت ومراسم العزاء فان اللون الكحلي ليس ممنوعاً ، فقط الممنوع حرفياً النظارات الشمسية والاكسسوارات و المكياج ، وزاد عندما يكون الخيار الوحيد لمراسم العزاء هو البدلة، فهناك بعض النقاط التي يجب الالتزام بها. كلون البدلة الذي يجب أن يكون داكناً، وهنا تكمن الخيارات في الأسود، الرمادي الداكن، أو أي تدرجات داكنة أخرى للون الرمادي والكحلي، وكان أن ضجت منصات التواصل الاجتماعي اليومين الماضيين بلون بدلة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ما اعتبره البعض مخالفة وكسر لقواعد مراسم الجنازة الرسمية .