ندوة حول مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني بمدينه دنقلا
احتضنت مدينه دنقلا اليوم ندوة نداء أهل السودان للوفاق الوطني التي يرعاها الخليفة الطيب الجد ودبدر وذلك ضمن جهودها لتبصير كل افراد الشعب السوداني بها.
رئيس نداء اهل السودان بالولاية الشيخ الفاتح صالح ادريس رحب بالحضور مؤكدا وقوفهم خلف المبادرة التي تنادى لها غالبية السودانين .
ممثل الادارة الاهلية بالولاية عمدة النوبة بالولاية أعلن عن وقوفهم مع المبادرة مؤكدا أن الولاية بها تعايش سلمي مطلوب ان يتواجد في جميع أنحاء البلاد.
د. محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون والتنمية عضو المبادرة قال إن الشعب استجاب لنداء شيخ الطيب والذي ينادي الى التحاور بين الجميع دون اقصاء كما أنه خاطب كل المكونات السياسية والمجتمعية والحركات المسلحة التي لم توقع السلام حتى الآن مؤكدا ان الإعلان السياسي هو أساس للنقاش مع كل المكونات ، مؤكدا على اهمية العمل لوحدة الدولة السودان .
كما أوضح الجزولي في عدد من المحاور القضايا التي تناولها النداء منها حكومة كفاءات مستقلة ذات مصداقيه وان يكون السودان في مقدمة أولويات الجميع وان تكون القوات المسلحة هي صمام الأمان لحماية البلاد من المهددات الخارجية والفتن الداخلية .
الشيخ خالد الفكي إبراهيم ود بدر ممثل الطرق الصوفية بالنداء أكد على دور الطرق الصوفية التاريخى في معالجة كل القضايا كما انها تمثل حلقة وصل بين كل المكونات على مر التاريخ مؤكدا ان نداء أهل السودان يمثل مخرج للبلاد من الراهن السياسي.
المك عجيب الهادي رئيس الإدارة الاهلية بولاية الخرطوم أكد أن الإدارة تقف مع المبادرة منذ البداية وانها تضمن تحقيق الاستقرار وصولا الي انتخابات حره ونزيهة يختار من خلالها الشعب من يثق فيه لقيادة البلاد مضيفا ان الطرق الصوفية والإدارة الاهليه تمثل اغلب أهل السودان.
اللواء محمد إبراهيم القيادي بحركة تمازج عضو اللجنة السياسية بالنداء قال إنهم تنادوا للمبادرة بحكم قناعتهم باهميتها مشيرا الى انهم يسعون الى الاستقرار في كل مبادرة الا ان مبادرة نداء أهل السودان كانت أفضلها مناشدا الكل بضروره دراستها والانضمام اليها.
المهندس محمد نور السمؤل رئيس تجمع الشباب المستقلين أكد على اهميه دور الشباب في دعم كل جهود الاستقرار وموضحا ان الشباب هم من يدفعون الثمن في حالة عدم استقرار البلاد مؤكدا على اهميه استيعاب كل الشباب ضمن مبادرة نداء أهل السودان للوفاق التي وجدت القبول من شرائح المجتمع السوداني وفئاته المختلفة على أنها تظل هي المخرج الآمن للبلاد من عثراتها السياسية والامنية .