بروفيسور سوداني يطور علاجاً جديد لداء الليشمانيا الحشوي
توصل نائب رئيس جامعة الخرطوم بروفيسور أحمد موسى إلى ﺗوﻟﯾﻔﺔ ﺟدﯾدة لعلاج داء الليشمانيا الحشوي، الذي أثبت فاعليته بنسبة 91% مع تقليل وقت الاستشفاء بنسبة 18%.
وأكد البروفيسور أحمد موسى، أن العلاج الحالي له آثار اجتماعية واقتصادیة كبیرة حيث يتكون العلاج الجديد من مزيج من عقارين، الميلتيفوزين (MF) وهو الدواء الفموي الوحيد المتاح لعلاج داء الليشمانيات والباروموميسين (PM) وهو مضاد حيوي يؤخذ عن طريق الحقن.
كما أشار موسى، إلى أن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ ﺗم اﻹﻋﻼن ﻋﻧﮭﺎ اﻟﯾوم ﺟﺎءت ﺑﻧﺎءً ﻋﻠﻰ ﺗﺟﺎرب ﺳرﯾرﯾﺔ ﺑدأت منذ العام 2017 م ﻓﻲ ﻛﯾﻧﯾﺎ وإﺛﯾوﺑﯾﺎ واﻟﺳودان وأوﻏﻧدا ﻣن ﻗﺑل اﺗﺣﺎد أﻓرﯾﻛﺎدﯾﺎ – وﺑﺗﻣوﯾل ﻣن ﺷراﻛﺔ اﻟﺗﺟﺎرب اﻟﺳرﯾرﯾﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ واﻟﺑﻠدان اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ (EDCTP).
من جانبها قالت اﻟﻣدﯾرة اﻹﻗﻠﯾﻣية ﻟﻣﺑﺎدرة اﻷدوية ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ ( DNDi ) ﻓﻲ ﺷرق أﻓرﯾﻘﯾﺎ اﻟدﻛﺗورة ﻣوﻧﯾك واﺳوﻧﺎ، إن اﻟﻌﻼج اﻟﻣرﻛب اﻟﺟدﯾد ﯾﻣﺛل ﺧطوة ﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻣرﺿﻰ اﻟذﯾن ﺗم إھمالهم، كما يتم تناول العلاج الجديد طرﯾﻖ اﻟﻔم ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم اﻟﻌﻼﺟﻲ، ﻣﻣﺎ يقلل ﻣن اﻵﺛﺎر اﻟﺟﺎﻧﺑﯾﺔ اﻟﺷدﯾدة و ﻗﻠل أﯾﺿًﺎ اﻟﻌبء ﻋﻠﻰ اﻟﻧظم اﻟﺻﺣﯾﺔ ﺑﻔﺿل ﺗﻘﻠﯾل وﻗت اﻻﺳﺗﺷﻔﺎء.
وتجدر الاشارة الى ان داء الليشمانيات هو مرض ينجم عن طفيليّ الليشمانيا ويتم نقله إلى جسم الإنسان بواسطة لسعة من ذبابة الرمل.
كما ان الليشمانيات الحشويّ (Visceral Leishmaniasis) يُعرف باسم كالا أزار (Kala – Azar)، أي الحمى السوداء باللغة الهندية، هو مرض مجموعي شامل ينجم عن طفيلي الليشمانيات، ويُدعى هذا النوع من المرض بهذا الاسم لأنه يُسبب ظهور بقع داكنة على سطح الجلد.