الهلال يواجه الشباب في صراع ناري بالأبطال

يواجه الهلال نظيره الشباب التنزاني في ذهاب التمهيدي الثاني لرابطة أبطال أفريقيا، في مواجهة عصيبة على ممثل السودان، تحضيرات الأزرق سارت على نحو جيد نسبياً بمعسكر قصير بمدينة لوممباشي، خاض خلاله تجربة تحضيرية قوية، خسرها بنتيجة كبيرة، ويأمل الهلال العودة بنتيجة جيدة تسهل من مهمته في جولة الإياب التي ستقام بالجوهرة، ولا مجال أمام رفاق الغربال سوى تحقيق النتيجة الأفضل.
الوصول لمجموعات الأبطال أمر معهود للأزرق، بعد أن درج على الحضور مع الكبار باستمرار، لتكون مهمة الفريق الحالي مواصلة النهج ذاته.

تشكيلة متوازنة للكنغولي فلوران
جهز الكنغولي فلوران أبيينغي مجموعته التي ستخوض المباراة اليوم، ومنحها دفعة معنوية كبيرة واختبر جاهزيتهم عبر تجربة بالكنغو، ولن يغامر فلوران بإجراء تغييرات كبيرة عن توليفته التي ظل يدفع بها في الفترة الماضية بمزيج من المحترفين الأجانب والوطنيين.

أبيينغي: نحن الهلال.. ولا نخشى المنافسين
كشف فلوران أبيينغي مدرب الهلال عن ثقة كبيرة، مؤكداً أنها لا يخشى المنافسين، ويرغب في قيادة فريقه لتحقيق طموحات كبيرة تتوافق مع اسم النادي ووضعه في الخارطة الأفريقية، أبيينغي أكد أنهم الهلال ولا يخشون منازلة الأقوياء مبدياً احترامه للمنافسين، مؤكداً قدرته على الظفر ببطاقة الترشح، مشيراً الى أن الطريق يمر عبر العودة بنتيجة إيجابية من جولة الذهاب بدار السلام، مؤكداً أن فريقه جاهز كفاية للمباراة.

الهلال يستند على أرضية صلبة وعوامل مهمة تسهل مهمته
يستهدف هلال السودان تحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعده، وعلى ملعب مضيفه الشباب التنزاني خلال مواجهتهما اليوم السبت، على أرضية ملعب بنيامين ماكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام في ذهاب الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال أفريقيا.
وكان الهلال تأهل للمرحلة الحالية على حساب سانت جورج الإثيوبي، وبالرغم من صعوبة مهمة الأزرق أمام فريق لا ينقصه الطموح غير أن هناك عوامل مهمة ترجح كفة الفريق، وتسهل من مهمته في تحقيق هدفه والوصول مجدداً لمرحلة المجموعات

(1)
خبرة المواعيد الكبيرة.. والمواجهات المهمة
يستند الهلال على خبرات مهولة سهلت من مهمته في الوصول المتكرر لمرحلة المجموعات. المشاركات المستمرة لممثل السودان في رابطة الأبطال تمنح نجوم الفريق الأزرق أريحية كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية تضع الفريق في موقف مميز في جولة الحسم بالجوهرة الزرقاء يوم 16 أكتوبر، وتسهم في التأهل لمرحلة المجموعات.

(2)
إمكانات فلوران تسهل مهمة الهلال
يمثل وجود المدرب الكنغولي إيبنجي فلوران على رأس القيادة الفنية للفريق، دفعة معنوية كبيرة ويعزز من فرص الهلال في الظفر ببطاقة الترشح للمجموعات، وكان المدرب الحائز على جائزة أفضل مدرب بالقارة الأفريقية والمدير الفني السابق للمنتخب الكنغولي ونهضة بركان المغربي المتوج بلقب الكونفدرالية العام المنصرم تعاقد مع الهلال في بداية هذا الموسم، لينقل خبراته وتجاربه الناجحة للفريق الأزرق.
الشباب التنزاني بالنسبة للمدرب صاحب الخبرات الوافرة كتاب مفتوح جيداً بالنظر لوجود عدد من العناصر الكنغولية والتي تشكل الركائز الأساسية لفرقة اليانغا وأبرزها المحترف الكنغولي فيستون مايلي، بجانب أن فلوران درس منافسه على نحو مميز ما سيسهل من مهمته كثيراً.

(3)
قوة هجومية ضاربة
يستند الهلال على قوة هجومية هائلة، ويتعلق الأمر بالغربال ووليد الشعلة وجون مانو بالإضافة إلى الأجنحة الهجومية الغامبي لامين جاجو ومكابي لييليو والقطار السريع ياسر مزمل، وهي عناصر تمتلك الجاهزيه والخبرة الكافية التي اكتسبتها من المشاركة مع المنتخبات الوطنية، وحال أحسن المدرب فلوران استغلالها بالشكل الأمثل فسيشكل متاعب حقيقية لليانغا، لا سيما في جولة الإياب هنا بالجوهرة.