دعم اوروبي اضافي للتعليم في السودان
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان عن تخطيط التكتل لتقديم دعم إضافي للتعليم في البلاد، يشمل برامج التغذية المدرسية في المستقبل القريب.
واحتل السودان المركز الثاني في قائمة الدول المعرضة فيها أنظمة التعليم لمخاطر التعطل، في تصنيف منظمة إنقاذ الطفولة الذي نشرته في 4 أكتوبر الجاري.
وقالت البعثة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأحد، إن “الاتحاد يدعم التعليم الأساسي في السودان بالعمل مع الشريك المنفذ: منظمة رعاية الطفولة، لضمان حق التعلم لأكثر من 60 ألف طفل في 180 مدرسة”.
وأضافت: “تم التخطيط لدعم إضافي من الاتحاد الأوروبي بما في ذلك برامج التغذية المدرسية في المستقبل القريب، ويستفيد المعلمون من المشروع من خلال تلقي التدريب والحوافز”.
وبدأ مشروع الاتحاد الأوروبي الخاص بتحسين جودة التعليم في 2021 ويستمر حتى 2024، مع إيلاء اهتمام خاص للنازحين واللاجئين والفتيات والأطفال ذوي الإعاقة، وهو مشروع يُنفذ في ولايات: الخرطوم، النيل الأزرق، البحر الأحمر وجنوب كردفان.
وفي 12 سبتمبر الفائت، كشفت منظمة الأمم لرعاية الطفولة “اليونيسيف” ومنظمة رعاية الطفولة العالمية، عن تخلف 6.9 طفل سوداني عن الذهاب للمدارس بجانب 12 مليون آخرين مهددون بالانقطاع عن التعليم.
وقررت لجنة المعلمين ــ هيئة نقابية، تنظيم مواكب إلى مقرات الحكومة في العاصمة الخرطوم والولايات مطلع الأسبوع، للضغط في اتجاه زيادة أجورهم؛ بعد نشرهم دراسة في 20 سبتمبر الفائت تحدثت عن أن رواتب الأساتذة تغطي 13% من تكاليف المعيشة الضرورية.
و25 سبتمبر المنصرم، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في السودان إن شح التمويل سيضطره لتعليق تقديم الغذاء لأطفال المدارس مطلع 2023، على الرغم من إقراره بأن هذا الأمر يُمثل حافزًا قويًا للعائلات لإرسال أطفالهم إلى المدارس.
وتتمدد ظاهرة تسرب الأطفال من المدارس في مناطق شاسعة بالسودان نتيجة للفقر حيث تضطر الأسر للاستعانة بالأطفال في أعمال عديدة من بينها الرعي والتجارة أو كعمالة في مهن هامشية في الأسواق والمصانع.