توضيح من اللجنة التنسيقية العلـيا للمحاميد بالسودان

 

لقد طالع الشعب السوداني امس تصريح لناظر الرزيقات محمود موسي مادبو اقحم فيه الرزيقات كمكون اجتماعي في حلبة الصراع السياسي الجاري في البلاد بإعلانه وقوف ودعم قبيلة الرزيقات للسيد قائد الدعم السريع وهدد الناظر باسم القبيلة ووضع لولي نعمته خطوط حمراء باسم العامة وادخل القبيلة في منعطف صراع سياسي خطير ومضر بوحدتها وتماسكها كما وضعها في جانب الوقوف ضد ارادة السودانين في تطلعهم لبناء دولة القانون والمؤسسات على حساب دولة القبيلة والعشيرة الموجودة الان.

الناظر ينطبق عليه القول المأثور(صمت دهرا ونطق كفرا) اذ ان قبيلة الرزيقات قد مرت بأصعب الاوقات واجتازت الامتحان الاصعب في تاريخها خلال الخمس سنين الاخيرة عندما دخلت وحدتها في مأزق بسبب قيادة محمد حمدان دقلو لاكبر عملية فرزعة وتشيلع لقبيلة الرزيقات مستخدما جهله كرافعة لممارسة ابشع انواع القتل والتهجير والانتهاكات لأحد اكبر بطون الرزيقات وعمودها الفقري المحاميد وازلالهم ورميهم في السجون في عملية ادانها الجميع ووقف ضدها الا ما يمسى بناظر الرزيقات وأعوانه اذ لم يكن له حضور الا في اطار توجيهه من قبل محمد حمدان دقلو.

وقتها لم يفتح الله على هذا الناظر لا بادانة ما حصل ولا تفقد من ارهقتم يد البطش وزيارتهم والوقوف علي حالهم حتى لمن هم في داخل حدود دار الرزيقات وطالتهم يد التامر.

فلذلك ليس غريبا ان يتحرك هذا الناظر في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به البلد ويعلن مباركة قبيلة الرزيقات لمحمد حمدان وتصرفاته وموقعه كقائد قوة عسكرية فاعلة في الصراع السياسي اذ ان الناظر كما اسلفنا ظل متماهيا مع هذه القوة على حساب اهله وعلى حساب عرش النظارة الذي يجلس فيه.

 

عليه نؤكد الآتي:

_ نتبرأ في التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان من تصريح ناظر الرزيقات بالامس ونعتبره مردود اليه ويعبر عن الناظر ولا يعبر عن قبيلة الرزيقات بتاريخها الكبير والناصع الملئ بالملاحم الوطنية ومساهمتها في بناء الدوله السودانية
_ ان القبيلة كيان اجتماعي غير معنى بالصراع السياسي واطرافه اذ ان داخل حلبة هذا الصراع السياسي يوجد ابناء القبيلة كل حسب انتمائه السياسي وقناعاته الفردية ويمثل كذلك نفسه ولافتته السياسية التى يعبر عنها ولا للقبيلة دخل بذلك.

اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان

الاربعاء 12 كتوبر 2022

 

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...