فتح الرحمن النحاس يكتب: مابين د.أبوصالح وبروف غندور .. متى يتعظ الغافلون الأدعياء..؟!!
(بالواضح) ..
*رحم الله الدكتور حسين أبوصالح الذي (لقًن) أدعياء النضال (درساً عظيماً) عقب إنتفاضة أبريل ١٩٨٥ حينما ذكرهم بأن الإنتفاضة (تدبير) من الله وأنهم مجرد (أدوات) وليسوا (صُناعاً).. وذلك حينما رآهم وسمعهم (يتبجحون) بمواقفهم و(معارضتهم) للنميري، كأنما الأقدار ومصير الشعب في أياديهم.. وكان أبوصالح يرجوهم أن يخرجوا من تلك (الأوهام) ويلتفتوا لما يفيد البلد والشعب من (إنتاج وتنمية) لكنهم بالطبع لم يتعظوا وماينبغي لهم… واليوم بعد التغيير يعودون من جديد (لضلالهم القديم) وقد أخذتهم العزة بالإثم، فيخرجون علي الشعب (بهرطقاتهم) وإدعاءآتهم و(تعبدهم) في ثوريتهم (الزائفة) وأحقادهم وأضرارهم وزيغهم..!!
*
عبقرية بروف غندور وغيرته علي دينه ووطنه، دفعتاه لأن يقدم لهم علي طبق من ذهب، أطروحة (المعارضة المساندة) التي لو كانوا يعقلون، لأسرعوا (لقطافها)، كونها عهد (سلام ووئام) وعمل مشترك من أجل البلد والشعب، وتعبر عن (تيار وطني) كاسح، لكنهم اختاروا (الإنصرافية) والسقوط في جاهلية (تجريم) الإسلاميين وحشد (الكراهية) ضدهم، وتعقبهم في أرزاقهم وأملاكهم وذممهم في ظن منهم أن ذلك يمكن ان يكون البديل لمايرجوه الشعب من تطلعات وآمال..!!
*
لقد أضاعوا العرض المغري مكابرةً وجهلاً وهاهم يحصدون في كل يوم (الثمار المرًة) ثم لايتعظون ويصرون علي (حبس) نفوسهم داخل (حظيرة) الأجندة الخارجية بكل سوآتها، ويجدون للأسف (المساندة) من قيادات في الدولة رغم مجاهرتهم بالعداء لدين وقيم الشعب..وهكذا هم من (وحل) إلي وحل ولاعائد غير (الخيبة) والبعد عن الشعب، ويالها من (مسكنة) وياله من (عقم) في العمل السياسي والوطني والفكري..!!
سنكتب ونكتب…!!!