الجد: مبادرة نداء السودان شملت الجميع دون فرز وندعو لنبذ خطاب الكراهية
شدد رئيس مبادرة نداء اهل السودان الشيخ الطيب الجد، على ضرورة التكاتف والتوحد على قلب رجل واحد حتى لاتضيع البلاد ، وزاد “لأنها أصبحت في وضع لايحسد عليه” على حد تعبيره،
و دعا أمام مؤتمر الخطاب النبوي ومقاصده مدخل لمعالجة خطاب الكراهية بحضور قيادات الطرق الصوفية والإدارات الأهلية، الذي اقامه المركز العالمي للدراسات الدعوية والتدريب حول قضايا الراهن في السودان ودور القوانين والتشريعات وأثرها في تعزيز السلم الاجتماعي والقيم الانسانية والأهداف الاستراتيجية اليوم “السبت”، دعا لنبذ خطاب الكراهية والعودة للتآخي والتراحم والمحبة.
وقال الجد إن مبادرة نداء السودان شملت الجميع دون فرز.
واستعجل تشكيل حكومة انتقالية تراعي معاش الناس وتؤسس لانتخابات ديمقراطية،وقال إن المخدرات أصبحت مستشرية في الشارع في ظل غياب الحكومة .
وفي السياق قال رئيس الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم المك عجيب الهادي، إن خطاب الكراهية تصدر الفترة الماضية ، وأخذ حيزاً مقدراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب إرتفاع نبرة القبلية.
ونوه إلى أن أقلام المقيمين خارح البلاد أزكت الصراع وأصبحت أحد مهددات نسيج المجتمع عبر بث خطاب الكراهية الذي يسبب النزاعات.
وأضاف إلا أن معظم الحوادث تتم بناء على الاستفزاز المرتبط بالملاسنات او سرقات المواشي وغيرها.
ونوه، عجيب أن المناطق التي تقل فيها نسبة الوعي والتعليم تزداد فيها مشاكل خطاب الكراهية والنزاع ،مشيراً إلى أن النزاعات التي تحدث في الولايات تؤثر على الخرطوم سلباً بسبب النزوح.
ودعا لأهمية التعايش السلمي وخلق تاريخ مشرف للخرطوم مثمناً من جانبه قرار والي الخرطوم الأخير بشأن الادارات الأهلية مبيناً أن الولاية أضحت تضم أكثر من “120” ناظراً
ونبه عجيب أن النعرات القبلية وخطاب الكراهية الهدف الرئيس منه تقسيم البلاد إلى دويلات مشيراً لأن بعض السفارات أصبحت تدعم قبائل بعينها ضد أخرى
ومن جانبه قال رئيس المركز العالمي للدراسات الدعوية البروفيسور ابراهيم الكاروري، إن المؤتمر يعبر عن التنوع في السودان والدعوة للوحدة ونبذ خطاب الكراهية ،
وقال إن اللجنة المنظمة أعدت نحو العشرين ورقة تتناول قضية خطاب الكراهية بالتفصيل بمناقشة علمية محايدة لاتعبر عن أي جهة اومنطلقات حزبية حتي تخرج بتوصيات تتحول إلى برنامج عمل في المؤسسات التشريعية والأهلية ومن خلالها تكون المنفعة الحقيقية للبلاد حتى تنعم بالأمن والاستقرار.