حاكم النيل الأزرق: قوى سياسية وراء الاقتتال الدامي بالإقليم

 

اتهم حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي قوى سياسية – لم يسمها – بالتسبب في أحداث الاقتتال الدامي الذي شهده الإقليم في الثلاثة أشهر الفائتة.

والأسبوع الماضي تجدد الصراع القبلي بين الهوسا ومكونات الأنقسنا في الإقليم، واتخذ طابعاً دموياً غير مسبوق انتهى بوصول الاشتباكات إلى حاضرة الإقليم مدينة الدمازين.

وقال العمدة في بيان أمس إن “أحزاباً تدعي الحرية والسلام والعدالة عقدت اجتماعات في الخرطوم مع فئات من الإقليم بغرض إثارة النعرات القبيلة والإثنية، وتقسيم مجتمعاتنا المتعايشة لمواطنين درجة أولى ودرجة ثانية”.

وأكد بأن الجهات التي جرّت الإقليم إلى الاقتتال تحت وهم العرق والإثنية كان هدفها الأساسي هو السلطة، وأضاف: “نقول لهذه الفئات ليست هكذا تؤخذ السلطة”.

وأعلن الحاكم رفضهم دعوات إلغاء أو مراجعة اتفاقية “جوبا” للسلام وقال إن السلام الموقع هو خارطة طريق وآلية لتحقيق المطالب وتحقيق أهداف السودان الجديد.

ووجه الأجهزة النظامية والعدلية باتخاذ كافة التدابير القانونية بتوقيف واعتقال كل المشتبهين بتورطهم في هذه الأحداث وتقديمهم للقضاء ومعاقبتهم جزاءً على ما ارتكبوه من جرائم في حق المواطنين العُزّل، حاثاً لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام بالكشف عن نتائج تحقيقاتها.

وأكد أن الأجهزة النظامية المختلفة بذلت جهوداً كبيرة في التصدي لكل المخططات التي كانت ترمي إلى جر الإقليم إلى حرب تقضي على الأخضر واليابس.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...