حسين خوجلي: وخزة الصباح عصابة ٤ طويلة وحظ الشينة

 

لم يشهد السودان في تاريخه السياسي الطويل منذ الاستقلال إلى اليوم سقوط نظري وعملي لبرنامج سياسي مثل الذي حدث لمشروع القحاطة الذي تحوصل أخيراً في عصابة ٤ طويلة،

والذي رغم مشروعيته الصفرية العدمية جماهيرياً فإن قوة الشر المتمثلة في الأجنبي وسفاراته وعملائه اعادته للمشهد بالقهر والاذعان.

ولا تجدُ الجماهير تبريراً للتسلية الزائفة المستحيلة التي تُصنع الآن خلف الأبواب المغلقة في غياب الشعب ومنظومته العقدية وإرادته التاريخية،

إلا حكاية أهل الجزيرة حين يقفون حائرين عن تبرير حدث غرائبي ومستحيل. فعلى أرض الواقع هنالك رجلٌ ناجح وكريم ووسيم وعالم وملتزم (الشعب السوداني) يرتبط من إمرأة قبيحة المخبر والجوهر سليطة اللسان وبخيلة ومدعية ومفترية وجاهلة بلا حسبٍ ولا نسبٍ ولا مالٍ ولا دين تُنكح من أجله (٤ طويلة) هنا يتلفت أهل الجزيرة الأذكياء الحائرين حين يفقدون التبرير ويعلقون بعبارةٍ دسمة وساخرة وحائرة إنه (حظ الشينة).

ولأن الشئ بالشئ يُذكر فإن عادت ٤ طويلة لا قدر الله بمتبقي الفترة الانتقالية فلا يملك الشعب السوداني إلا أن يستلف عبارة أهل الجزيرة الساخرة إنه (حظ الشينة)..!!

أما عبارة الشينة منكورة فلها حكايةٌ قادمة…

 

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...