(واشنطن بوست) صفقة بين العسكر والمدنيين في السودان بواساطة أمريكية
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الجيش السوداني ومجموعة من المعارضين السياسيين وافقوا على صفقة أولية توسطت فيها الولايات المتحدة تهدف إلى حل الأزمة الناجمة عن انقلاب العام الماضي وتمهد الطريق لرئيس دولة ورئيس وزراء مدني.
وأكدت “الواشنطن بوست” في تقرير لها أمس، أنه تم تسهيل المحادثات من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وتوقعت قرب موعد توقيع اتفاق نهائي لمعالجة العدالة الانتقالية وإصلاح الجيش والأمن.
ووفقاً للصحيفة تمت صياغة دستور انتقالي جديد يوافق بموجبه الجيش على رئيس دولة غير عسكري ورئيس وزراء يختاره المدنيون، كما يوفر الاتفاق أيضاً شكلاً من أشكال الاستقلال والحصانة من الملاحقة القضائية للجيش.
مشيرة إلى أن هذا الاختراق جاء بعد أسابيع من المفاوضات التي أجراها الجيش والدعم السريع في البلاد من خلال محادثات مباشرة مع أعضاء قوى الحرية والتغيير.
ونوهت الصحيفة إلى أن استعادة الحكم المدني بعد انقلاب أكتوبر 2021 يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات من المساعدات الغربية المجمدة واعتبرتها مفتاحاً للاقتصاد المحطم، وتسهيل طريق الاستثمارات في المشاريع في البنية التحتية والزراعة من قبل دول الخليج فضلاً عن تخفيف عبء الديون الخارجية.