من يحى الحسين إلى د. مريم الصادق المهدى
د. مريم نمتلك كل التفاصيل ويمنعنا حياء فطري من كشف الاغطية وهتك المستور وفاء لرفقة النضال وزمالة المهنة الا فيما يمس سيادة وطننا او اخلاقنا ويقيني انك تدركين ان الكذب ليس من شيمنا وان كذبة المنبر بلقاء مشهورة وبايجاز -امل الا يكون مخلًا- فأن لجنة تسيير المحامين تم تشكيلها من ٢٥ عضوا توفي احدهم واستقال ثلاثة احتجاجا عَلِي خروقات سابقة وتنحيت انا بسبب هذا الحدث وما تبقي من عضوية اللجنة منهم ثلاثة ينتمون لحزب الأمة بما فيهم رئيس اللجنة لو تواضعت وسالت العضوين لكفوك شر وصم الخلق بالكذب ولعلمت أن رئيس اللجنة لم يقترح ولم يعرض علي اللجنة اي مشروع دستور حتي يوم الناس هذا وانهم علموا كما علمنا بالخبر من تغريدات رئيس اللجنة بعيدًا عنها وعن قروبها او موقعها الاسفيري ولعلمت ايضا -ان كنت لاتعلمين-ان اللجنة لم تشكل سكرتارية بل انك تعلمين جيدًا علاقة تلك السكرتارية المزعومة برئيس اللجنة وآخرين اعلمي ان لجنة التسيير لم تفوض من ينوب عنها لادارة تلك الفعالية ولم تصدق أي ميزانية كما لم تعرض عليها اي ميزانية او مصروفات للمراجعة او لمجرد الاطلاع وأخيرًا فاللجنة لم تجتمع من يوليو ٢٠٢٢ حتي تاريخ اليوم ٢١/١١/٢٠٢٢ لمناقشة اي جند يتعلق بالدستور اوما يعرف بمبادرة لجنة تسيير المحامين. طلبت من رئيس اللجنة وامينها العام الدعوة لاجتماع لمناقشة ماورد علي لسان رئيس اللجنة ولم اتلق ردا بالرغم من تثنية الدعوة فكانت مخاطبتي لهم كتابة بمذكرة التنحي في ٢١/٨/٢٠٢٢. عملت كل ما بوسعي عَلِي عدم التصعيد وحصر الخلاف داخل أطره ولكنهم وبلا مبالاة سارعوا بتنفيذ الخطة التي تم رسمها لهم فجهرت بموقفي. استمعت لفيديو قناة الجزيرة الذي ارسلتيه في الخاص وأسعدني انك اسندت دورًا لمنظمة (بلبج) التي ذكرتها في مناظرة طيبة برس وشفعت الواقعة بذكر السيدة من جنوب افريقيا والتي جاء ذكرها عَلِي لسان غيري ثم كان اعتذارك المرفق بمذكرة المترافع عن تلك المنظمة اطلعت عليه في وقت متأخر من الليل وكان وقعه مؤلمًا فقد علمت بالواقعة من ذلك الشخص في سجال دار بيننا في ندوة اسفيرية مساء امس وبالرغم من إقراره بدور متواضع للمنظمة الا انه كأن منتشياً ومزهوًا بوقفته في مواجهة هذا “العبث” وحملكم انت واخرين عَلِي الاعتذار طبعًا اراد ان يقنع الكل بان تلك المنظمة التي تعرفينها جيدا مجرد مكتب استشاري يبذل خبرته للدول والمؤسسات صدقة جارية لوجه الله تعالي ولكنك انت وانا نعلم تمامًا ماهي تلك المنظمة لعلاقتها بنداء السودان ويكفي انها هي من اعدت مايعرف باتفاقية الاتفاقيات agreement of agreements اي إتفاقية دارفور بتفاصيلها ومساراتها وسلطتها وثروتها وأنها هي واخري اعدت هذه الوثيقة ووثائق اخري منها دستور اقليم دارفور النموذجي (يوليو٢٠٢١) الذي لم يسمع به اهلنا في دارفور ووثائق اخري تحت الاعداد اعلم انني قد دخلت في وكر الدبابير واعلن انك واخرين ليس امامكم سوي الاعتذار لحسابات تخصكم وهو قد يعنينا في مرحلة لاحقة اما نحن فلن نعتذر لمن يعملون في الخفاء ودون اذن او اخطار لمن يهمهم الامر او انتحال صفاتهم او مراكزهم لتمرير أجندتهم فأمثال هؤلاء في نظرنا اما خونة أو عملاء لايستحقون منا جهدًا كهذا. والسلام