فرار آلاف المدنيين جراء العنف في ولاية جنوب السودان

 

أجبر العنف في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان الكثيرين على الفرار إلى السودان أو الاختباء في المستنقعات، وفقا لما ذكرته متحدثة باسم الأمم المتحدة يوم الأربعاء.

وقالت ستيفاني تريمبلاي، المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “وفقا للمستجبين المحليين، فإن ما لا يقل عن 75 بالمائة من النازحين الجدد من النساء والأطفال،” مضيفة “أن الزيادة في الوافدين الجدد تُشكل ضغطا إضافيا على القدرة الفعلية المحدودة لشركائنا على تقديم الخدمات اللازمة لدعمهم.”

ومن جانبه، انتقد بيتر فان دير أويرايرت، منسق الشؤون الإنسانية المؤقت للأمم المتحدة في جنوب السودان، بشدة العنف المتصاعد الجاري الذي تسبب في نزوح أكثر من 9 آلاف شخص. كما فر أكثر من 2300 نازح إلى موقع ملكال لحماية المدنيين منذ بداية الأزمة في أغسطس.

وأضافت تريمبلاي “تعمل الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني على توفير الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والوصول الى المياه والصرف الصحي والنظافة ومرافق الرعاية الصحية،” لافتة إلى أنه “مع ذلك، فإن انعدام الأمن المستمر يعرقل قدرتنا على توصيل المساعدات لآلاف الأشخاص.”

وأشارت إلى أنه تم تأجيل بعض بعثات التقييم الإنساني. وفي بعض المناطق، تسبب العنف في إعادة توطين العاملين الإنسانيين ونهب المرافق والإمدادات الإنسانية.

ومن جهتها، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها على أنها توسع استجابتها رغم النقص الحاد في التمويل. فبحلول نهاية نوفمبر، لم تتلق سوى 46 بالمائة من التمويل المطلوب لهذا العام والذي قُدر بـ214.8 مليون دولار أمريكي.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...