المؤتمر الوطني يدعو إلى مقاومة الاتفاق الإطاري
حذر المؤتمر الوطني؛ إن صفقة الاتفاق الإطاري المشؤوم والمفروض على الشعب من القوى الدولية دون مشورة أو حوار وبإقصاء متعمد لكثير من القوى السياسية والاجتماعية والأهلية المؤثرة_ سيؤدي إلى زيادة الاحتقان السياسي وخلق حالــة من البلبلـــة والإحباط والتشاكس وسط المكونات السودانية .
وقال في بيان إن هذا الاتفاق اللقيط المزمع فرضه غير أنه ثنائي وإقصائي _ فإنه صناعة أجنبية بامتياز، ويسعى لتفكيـك القوات النظاميــة ونزع المهابــة منها وجعلها مشلولـة وفي حالة عجز تام غير قادرة على أداء مهامها وهي التي ظلت طوال عمرها المديد حاميـــة الحمى وخط الدفاع الأول والأخير عن الوطن والمواطن ومحل ثقته واحترامه وتبجيله.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق المشوه يسعى #لتفكيك أجهزة العدالة ومؤسسات الشعب القانونية حتي تكون ألعوبــة في يد العملاء المتسربلين بزي الشرفاء ولباس الوطنية الكذوب.. وأن أكبر جريرة في هذا الاتفاق إبعاده للدين وشرائعه وإقصائه للأعراف والتقاليد الحميدة التي تشكل ثوابت وموروثات وقيم أهل السودان.
وجدد المؤتمر الوطني؛ رفضه التام لهذا الاتفاق المشؤوم والمفروض خارجياً من قوى ماكرة ومتربصة ببلادنا؛ وأعلن المقاومة الاتفاق بلا هوادة وبشراسة وبكل الوسائل القانونية والطرق الشرعية والسلمية المتاحة وندعو كل جماهير شعبنا وقواه الحية بكل فئاته إلى مقاومة هذا المشروع الاستعماري والاصطفاف حتى هزيمته ودحره واستعادة الكرامة والعزة والمنعة والسيادة لهذا الوطن العزيز.