استرداد رعاة سودانيين ومواشٍ من يد مليشيا إثيوبية مسلحة

 

كشفت السلطات السودانية، عن نجاحها في استرداد رعاة اقتادتهم مليشيا مسلحة، بمعية مواشي تقدر قيمتها بـ500 مليون جنيه إلى داخل الأراضي الإثيوبية.

واستولى عناصر المليشيا على المواشي، العام الماضي، في أحدى غاراتهم على رعاة محليين ينحدرون من قبيلة اللحويين، بالقرب من الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«سودان تربيون» عن مباحثات أمنية مشتركة بين لجان الأمن السودانية والإثيوبية، بدعم وإسناد من قيادات في إقليم أمهرا، والقنصل الإثيوبي بالقضارف السفير انتنا تاريكو فلكا؛ أفضت إلى تفاهمات عسكرية وأمنية لتبادل إطلاق عدد من الرعاة والماشية والأسلحة.

وقامت السلطات الإثيوبية بتسليم عدد 71 رأساً من الإبل السودانية التي تعود ملكيتها إلى واحدٍ من كبار مربي الإبل اللحويين، وهو حسن جمعة.

وجرت عملية التسليم في منطقة «ابراهجيرا» الإثيوبية المقابلة لمنطقة «ود أم توكل» السودانية بمحلية القريشة الحدودية.

وحضر عملية تسليم الإبل، ممثلين لحكومة الولاية، ولجنة أمن معبر القلابات الحدودي، وأعضاء الدبلوماسية الشعبية السودانية.

وأشاد ناظر اللحوين، عيد الزين، بجهود القنصل الإثيوبي في تفعيل البرتوكول المشترك بين البلدين والعمل إعادة العلاقات الثنائية التي شهدت توترات أمنية العامين الماضيين.

ولفت إلى أن عودة المنهوبات، وإكمال التسويات بين الأطراف، تمَّ نتيجة لنجاح القنصل في تفعيل الدبلوماسية الشعبية، ومقدرة اللجان الأمنية بين البلدين.

وحثَّ الزعيم الأهلي، الجيش السوداني، بضرورة الانتشار في مناطق الرعاة ومصادر المياه والعمل علي تأمينها للحد من عمليات النهب والسرقة والاختطاف.

وأعاد الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية، بعد عقود من وضع الجيش وعصابات الشفتة الإثيوبية يدها عليها، إبان حقبة الرئيس المعزول عمر البشير.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...