اختطاف تاجران من المسيرية في أبيي
اختطف تاجران من ابناء المسيرية في منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها بين حكومتي شمال وجنوب السودان في ظروف غامضة وقال السكرتير التنفيذي للاشرافية المشتركة لابيي جانب حكومة الشمال في حديث خاص لـ(الجريدة) المختطفان يعملان في تجارة الذرة وقد دخلا مدينة أبيي عبر سوق فيض الزراف ( النعام) الواقع شمال خط عشرة بصحبة أحد أبناء دارفور إلى مدينة أبيي لبيع ذرتهم بعد أن أخبرهم أن الذرة هناك مطلوبة وبسعر أعلى من سوق الزراف، واضاف امبدي ان المعلومات تقول إنهم بعد أن باعوا الذرة تم اعتقالهم و اقتيادهم إلى جهة مجهولة، وتحصلت (الجريدة) على اسماء المختطفين وهم البشير علي سفيان وقادم محمد قادم سعد.
في وقت كشف فيه أمبدي عن تواصلهم كحكومة (شمال) مع قائد قوات حفظ السلام الاممية والمعروفة (باليونسفا)بجانب اتصاله على مدير شرطة الأمم المتحدة و مدير الاتصال المجتمعي و المراقبين السودانيين في (يونسفا) و اضاف أبلغني قائد القوات بأنهم اتصلوا برئيس الإدارية الجنوبية و الناظر بلبك دينق كوال و الشرطة و لكن حتى الآن لا توجد مستجدات فيما حذرت قيادات اهلية من قبيلة المسيرية من مغبة عواقب التصرف في التاجريين وطالبوا اشرافية ابيي وحكومة الجنوب بارجاع التاجرين فورا .
و قال رئيس لجنة السلام بسوق النعام بابيي جامع الصديق الحجيل في تصريح لـ(الجريدة) : اختطاف ابناءنا يعني نسف عملية السلام الموقعة بين دينكا نقوك والمسيرية والتي بموجبها قام سوق النعام ، واكد ان لجنة السلام شكلت لحماية التجار والمواطنين واختطاف مواطن يعني النكوص بالعهود والمواثيق ، وطالب حجيل يونسفا واشرافية ابيي جانب الجنوب بالتسريع في عودة الشابان لجهة ان عدم ارجاعهم قد يقود لكارثة حقيقية داخل ابيي وكل خط عشرة.