مليشيات اثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية وتقتل مزارع

 

قُتل مزارع سوداني، الأربعاء، برصاص مليشيات إثيوبية في أحدث هجوم على الحدود، شرقي البلاد.

ويأتي الحادث بعد اتفاق بين أجهزة مخابرات واستخبارات البلدين، يتعلق بالتعاون وتبادل معلومات الأنشطة على الحدود؛ إضافة إلى اتفاق سياسي غير مكتوب بحل الأزمة عبر الطرق السلمية.

وقالت مصادر موثوقة، لـ “سودان تربيون”، إن “مليشيات إثيوبية مسلحة توغلت داخل الأراضي السودانية بعمق 10 كيلومترات في منطقة عطرب الحدودية بمحلية باسندة التابعة لولاية القضارف، شرقي البلاد”.

وأشارت إلى أن التوغل صاحبه مقتل المزراع موسى محمد عيسى بأعيرة نارية أدت إلى نزيف حاد وتوقف الدورة الدموية، وفقًا لتقرير التشريح الذي أطلعت عليه “سودان تربيون”.

وأفادت المصادر بأن قوة من الشرطة بقيادة الملازم موسى محمد زايد لاحقت الجُناة، بعد زيارتها مكان الحادث لتُقيد دعوى جنائية تحت المادة 130 من القانون الجنائي الخاصة بالقتل العمد.

وسلمت النيابة العامة جثة القتيل إلى أسرته.

وفي سياق ذي صلة، تسلمت السُّلطات 19 رأسًا من الأبل من الحكومة الإثيوبية بعد أن اقتادتها مليشيات بلادهم من داخل السودان.

وقال الأمين العام للدبلومسية الشعبية محي الدين الأمين إن جهودهم مع قنصلية إثيوبيا في ولاية القضارف نجحت في تسليم الأبل المنهوبة وهي مملوكة لأحد تجار قبيلة اللحوين.

وجرت عملية التسليم في منطقتي عبد الرافع التابعة لإقليم بحر دار الإثيوبي والأسرة بمحلية القريشة السودانية.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...