لجنة المعلمين السودانيين: استجابة واسعة لإغلاق المدارس

 

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، أنه بدأ اليوم الأحد فعلياً، تنفيذ الجدول المعلن من قبل اللجنة العليا للإضراب، والذي سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

ونوهت لوجود استجابة واسعة للإغلاق بالعاصمة الخرطوم وولايات البلاد الأخرى.

وكانت اللجنة قررت التصعيد واستمرار الإضراب بإغلاق شامل للمدارس من 8 إلى 28 يناير الحالي، وذلك بعد اجتماع للجنة مع وزير المالية وصفت مخرجاته بأنها كانت مخيبة للآمال.

إغلاق كامل
ونوّه تقرير اللجنة عن الإغلاق في يومه الأول إلى أن سلطات ولاية شمال دارفور اتخذت قرارا بتعليق الدراسة بجميع المراحل إلى أجل غير مسمى (على خلفية الإضراب المعلن من لجنة المعلمين في الولاية). فيما كانت الاستجابة للإغلاق بصورة كاملة بكل المراحل في ولاية جنوب دارفور.

وفي ولاية شرق دارفور تم إغلاق كامل لكل مدارس المحليات عدا محليتي (يس وشعيرية)، ونبهت إلى أن المعلومات لم يتم ضبطها حتى لحظة كتابة التقرير.

وبالنسبة لولاية غرب دارفور تم الإغلاق بنسبة 95% “في حاضرة الولاية الإغلاق كامل لكل المراحل، وتوجد بعض المدارس في أقصى غرب الولاية لم يتم التواصل معها بخصوص الإغلاق الحالي بصورة واضحة وسيتم التواصل معها للدخول في التصعيد”.

وتم إغلاق كامل للمدارس في ولايات “وسط دارفور، غرب كردفان وشمال كردفان”، فيما لم يتم رفع المعلومات بعد عن ولاية جنوب كردفان.

كذلك شمل الإغلاق الكامل ولايات “النيل الأزرق، كسلا- عدا مدرستين، وتعملان فقط مع الصف السادس-، البحر الأحمر، القضارف”.

فيما منحت ولايتا الشمالية ونهر النيل عطلة للتلاميذ.

محاولات كسر الإضراب
وأكدت اللجنة مواصلة الإغلاق في المدارس المغلقة منذ بداية الجدول بولاية الجزيرة، رغم محاولات السلطات المستميتة لكسر الإضراب.

وقالت إن السلطات في ولاية النيل الأبيض أصرت على إجراء الامتحان رغم رفض عدد كبير من المعلمين لهذه الامتحانات.

وأضافت “وبهدف كسر الإضراب استعانت الإدارات بكوادر أخرى لإدارة الامتحانات في كثير من المدارس، كما استخدمت أسلوب التهديد بالإجراءات الإدارية لإرغام بعض المعلمين على إجراء الامتحانات”.

وذكرت أن السلطات في ولاية سنار عقدت الامتحانات حتى في ظل رفض المعلمين لها.

تباين في العاصمة
وقال تقرير اللجنة إن هنالك تباينا في الموقف من تنفيذ الإضراب بولاية الخرطوم من محلية لأخرى في المحليات السبع.

وأوضحت أن “القراءات الأولية تشير إلى تواصل الإغلاق بقوة في محليات (شرق النيل وبحري وأم درمان) رغم التهديد العنيف من قبل الإدارات والمحاولات المستمرة التي تقف خلفها جهة تنفيذية عليا على مستوى الوزارة الاتحادية.

وذكرت اللجنة أنه سيتم نشر نسبة الاستجابة لكل محلية على حدة بنهاية هذا اليوم.

ويخوض المعلمون في السودان معركة طويلة من أجل رفع الحد الأدنى للأجور وتطبيق الهيكل الراتبي المقترح وتنفيذ قرارات سابقة من مجلس الوزراء بشأن المعلمين.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...