نمر يمنع استخدام الدراجات النارية وحمل الاسلحة

جدد والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن عزم حكومة الولاية على المضي قدما في تنفيذ خططها الأمنية الرامية الي توفير الأمن وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، مشددا في ذلك علي المنع القاطع لاستخدام الدراجات النارية و حمل السلاح غير المقنن مؤكدا ان تلك الخطط سيتم تنفيذها عبر حملات امنية مكثفة.
جاء ذلك لدى مخاطبته حشدا جماهيريا كبيرا برئاسة محلية كبكابية نظمته فعاليات المحلية استقبالا له في مستهل زيارته الي كبكابية التي جاءت بغرض عقد الاجتماع الدوري الموسع لمجلس حكومة الولاية. وفي محلية طويلة التي خاطب فيها الوالي إحتفالا جماهيريا كبيرا جري تنظيمه بمنطقة طينة إحتفالا بنجاح موسم الحصاد الزراعي واستقبال الوالي ، تعهد نمر بتحويل منطقة طينة الي قرية نموذجية مكتملة الخدمات، مشيرا إلى ان توفير الخدمات الاساسية للمجتمعات الريفية تمثل أولوية قصوي في برامج حكومته.
وأضاف ان حكومته تعمل بكل جد في سبيل الدفع بعجلة الخدمات والتنمية في الارياف الي الامام وقال: نمر “ لن نفضل زولا علي زول والناس كلهم عندنا سواء”، مجددا تأكيده بالعمل من أجل اعادة محلية جبل سي الي سيرتها الاولي كما دعا شباب المنطقة الي الانخراط في الشرطة المجتمعية للمساهمة في حفظ الامن معربا عن امتنانه لجماهير محلية طويلة الذين احتشدوا لإستقباله والوفد المرافق بتلك الحفاوة الكبيرة. كما رحب المدير التنفيذي لمحلية كبكابية بزيارة والي الولاية ووفده المرافق وقال انها أتت في وقتها المناسب تماما، مؤكدا ان محليته تواصل تنفيذ برامج عملها الهادفة الي تعزيز التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي كما اعلن عن نفرة تنموية كبري تنتظم المحلية في مقبل الايام.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية طويلة ادريس محمد ادريس استعداد محليته لتهيئة كافة الظروف من أجل اندياح مشروعات التنمية والخدمات وقال ان لسان حال الجميع هو السلام والامان والاستقرار.
وكانت القيادات الشعبية والأهلية بمحليتي طويلة وكبكابية قد تقدموا في كلماتهم بعدد من المطالب لحكومة الولاية ابرزها فتح مراكز للشرطة ، حاميات عسكرية ببعض مناطق الهشاشة الأمنية وصيانة وإعادة تأهيل بعض المرافق التعليمية ومضخات المياه المتعطلة علاوة على دعم العائدين من النازحين واللاجئين بالايواء والغذاء وانشاء السدود الترابية وصيانة المرافق الصحية. وتشير (سونا) إلي ان استقبالات والي شمال دارفور بمحليتي طويلة وكبكابية اليوم وأمس كانت نوعية من حيث الاحتشاد الجماهيري الذي ضم الرجال من الشيب والشباب والنساء وألاطفال حيث عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بالزيارة بالرقصات الشعبية وضرب الطبول و الآلات الموسيقية التقليدية وإبداء الكرم الريفي ب(قدح الميارم) .

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...