مجمع الفقه يعلن الاستعانة بأطباء نفسيين للنظر في حالات الطلاق

 

أعلن مجمع الفقه الإسلامي السوداني، أنه سيستعين بالأطباء والمعالجين النفسيين للعمل مع لجنة الأحوال الشخصية في الهيئة التي تنظر في حالات الطلاق في المجتمع السوداني، دون تقديم تفاصيل إضافية عما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الطلاق بين السودانيين.

وأكد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي في السودان عادل حسن حمزة أهمية معرفة الحالة النفسية للزوج قبل الحكم على وقوع الطلاق بين الزوجين من عدمه.

من جانبه شدد استشاري الطب النفسي أنس بن عوف عباس، على أهمية الطبيب النفسي في معرفة الأمراض النفسية وأثرها على الحالة الذهنية للناس، مشيرًا إلى أن كثيرًا من حالات الاكتئاب المصحوبة بالضيق وانعدام الأمل يكون صاحبها أشبه بمن رفع عنه القلم في تصرفاته.

وأهدى الخبير في الصحة النفسية أنس بن عوف عددًا من مؤلفاته لمكتبة المجمع، أبرز المؤلفات كتاب الأحكام الفقهية للأمراض النفسية، والذي وافق المجمع على تبني طبعة سودانية منه.

وكانت إحصائية صادرة من السلطة القضائية أشارت إلى وقوع (271) ألف حالة طلاق في السودان في الفترة من 2016 حتى 2020، وسط مخاوف من تزايد النسبة جراء الأزمة الاقتصادية والصراعات في البلاد.

كما أن انتشار التعدد في بعض المجتمعات السودانية يعد ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق، إلى جانب هجرة الرجال بحثًا عن تحسين الوضع الاقتصادي، تاركًا خلفه العائلة.

ولا يفضل غالبية السودانيين اللجوء إلى طبيب نفسي أو معالج اجتماعي قبيل الانتقال إلى مرحلة الطلاق، نتيجة عدم سيادة هذه الثقافة وسط المجتمعات.

 

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...