القائد العام يشهد مراسم توقيع الاتفاق الإطاري بالدمازين

البرهان يؤكد حراسة وحماية الإتفاق الإطاري بالسلاح

 

شرف رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ظهر اليوم بمقر حكومة إقليم النيل الأزرق مراسم توقيع الإتفاق الإطاري للتعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية لإقليم النيل الأزرق، وبحضورعضو مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وحاكم الإقليم أحمد العمدة وقائد منطقة النيل الأزرق العسكرية، بجانب زعماء الإدارات الأهلية وقادة العمل التنفيذي والاجتماعي بالإقليم.

 

كما وجه  البرهان بحسم كل من يسعى لتعكير صفو إقليم النيل الأزرق مؤكداً أنه لا تراخي في حماية الإقليم وأن حكومته ستحرس وتحمي الاتفاق الإطاري بالسلاح.

جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة المجلس التشريعي بالدمازين إحتفالية التوقيع الإطاري بين مكونات إقليم النيل الازرق، وقال إن الإتفاق الإطاري بداية طريق يحتاج إلى عمل شاق و جهد وتضافر الجميع، موضحاً أن مشاركته في مراسم التوقيع جاءت استجابة لطلب أهل النيل الأزرق وان حكومته ستكمل المشوار وصولاً لاتفاق شامل وراسخ، لافتاً إلى أن عمل اللجنة العسكرية سيستمر إلى حين إكمال الإتفاق النهائي.

 

وابان البرهان أن اتفاقية جوبا ستعود على الإقليم بمنافع تنموية، منوهاً لامكانيات النيل الأزرق من أراضٍ مسطحة ومياه وفيرة يمكن أن تُسهم في جذب المستثمرين، مؤكداً دعم الحكومة للمعلمين باعتبار أن التعليم عمود بناء الدولة.

وكانت الأطراف المعنية بالإتفاق قد وقعت على الاتفاق وتم خلال الاحتفال تكريم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس هيئة الأركان.

 

وتوجه بالشكر لمكونات الولاية الذين استجابوا لنداء التصالح، موضحا أن الاتفاق يمثل بداية حقيقية لطريق التصالح لكنه يتطلب جهد وعزيمة الرجال الوطنيين لتطويره إلى اتفاق مصالحة شامل.

 

وذكر أن المنطقة ظلت تاريخيا مثالاً للتسامح والتعايش السلمي وأن التقسيمات القبلية لم تكن أبداً حاضرة بها.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...