قلق أممى حيال الاوضاع الامنية بالسودان
أبدى المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تروك، قلقه على توتر الأوضاع في السودان، داعيًا الأطراف لمضاعفة جهود استعادة الحكم المدني.
وقادت خلافات بين الجيش والدعم السريع، حول القيادة والسيطرة وسنوات الدمج، إلى تأجيل توقيع الاتفاق النهائي من مطلع أبريل الجاري إلى السادس منه، ومن ثم إلى أجل غير محدد.
وأعرب فولكر تروك، في بيان تلقته “سودان تربيون”، السبت؛ عن “قلقه إزاء الوضع الحالي المتوتر في السودان”.
ودعا جميع الأطراف إلى التخلي عن المواقف الصلبة ووضع المصالح الشخصية جانبًا والتركيز على مصالح الشعب السوداني من خلال مضاعفة جهود استعادة حكومة يقودها المدنيون.
وينخرط قادة الجيش والدعم السريع مع قوى سياسية أبرزها مكونات الحرية والتغيير، في عملية سياسية على أساس الاتفاق الإطاري، جرى التوافق على كل محاورها عدا الجوانب العسكرية.
وتتمثل الخلافات العسكرية في مواقيت دمج الدعم السريع في القوات المسلحة، من أجل تأسيس جيش قومي واحد، حيث يقترح الدعم السريع أن يُجري الإدماج في 10 سنوات بينما يقول الجيش إن الأمر يتطلب عامان فقط.