الضربة القاضية للمليشيا وحلفائها : يكتبها: رشيد/ كندا
الضربة القاضية للمليشيا وحلفائها :
يكتبها: رشيد/ كندا
في إعتقادي ان الحل السياسي الامثل لوقف جرائم مليشيا إل دقلو الإرهابية والمتحالفين معها ضد شعبنا !
هو ،،،
ان نفهم واقع المعركة من الجانبين العسكري والسياسي الدبلوماسي …
من الواضح ان الدولة منقسمة الى 7 تكتلات مدنية وسياسية و مسلحة سياسية …
وهى كما يلي:
1- تكتل أبناء شرق السودان ، من البجا وغيرهم …
2- تكتل ابناء اقصى جنوب النيل الازرق سياسي ومسلح والتي تضم قبائل المنطقة وقوات عقار …
2- تكتل أبناء دارفور ، والتي تضم تكنوقراط الإقليم وحملة السلاح عدا تكتل آل دقلو والمتحالفين معه …
4- تكتل ابناء بحر ابيض والجزيرة وشمال السودان سياسي وأصبح مؤخرا مع إستمرار إرتكاب مليشيا آل دقلو لجرائم ضد الإنسانية من إغتصاب وقتل للعزل واستباحة اعراض الناس ونهب متلكاتهم ، سياسي مسلح *المقاومة الشعبية* …
5- تكتل آل دقلو العسكري والذي اصبح بعد 15 ابريل 2023 ، تكتل سياسي ويضم المتحالفين معه …
6- تكتل أبناء نوبة جنوب كردفان بقيادة عبدالعزيز الحلو …
7- تكتل القوات النظامية الذي يتشكل من معظم القبائل السودانية ولكنه مصنف بأنه مختطف من الأسلاميين ، على اقل تقدير على مستوى القيادة وهذا ليس لأن الأسلاميين حكموا البلاد 30 سنة ولكن لان رئيسهم ، صرح بصوت جهور في إجتماعهم الذي تم تسريبه وبثته قناة العربية … وهو يقول*”كل مفاصل الدولة بيد إخوانكم”* … !
*واضيف حقيقة *هامة* وهى ان الأسلاميين قد إختلفوا فيما بينهم منذ العام 1999 ،
وتواصلت إختلافاتهم في مغادرة غازي صلاح الدين وعثمان رزق ثم ، إنضمام بعضهم لحملة السلاح بإقليم دارفور …
وأعني ان منهم ، من شجب الاخطاء والمظالم وطالب بالتغيير ومنح الشعب حقه في إختيار من يحكمه ومنهم المتشدد الذي يعيش في عالمه ومنهم الذي كان مثل اغلبيتنا ،،، لا تاثير له في تغيير الواقع ولذلك طالبنا مرارا وتكرارا *بعدم محاسبة الكل بجريرة البعض* وهذا مبدا رباني عظيم …
وهى مرحلة بغض النظر عن كيف تنظر اليها، اصبحت من رحلة الدولة في بناء مستقبلها وعلينا اخذ الدروس والعبر منها والتعلم منها فهى إرث وطني لا مفر من إستصحابه في العمل من أجل بناء وطن خير ديمقراطي نتلافى فيه كل الأخطاء التي أرتكبت على مر تاريخ البلاد …
فالأخطاء لم تبدأ مع الإسلاميين ولن تنتهي حتى في مقبل الايام ولكن الأهم ،،، الا نبدا من الصفر في كل مرة …
الآن، لم أشر الى مجموعة قحت او *”تقدم”* وذلك لأن أطرافها ينتمون الى إحدى هذه التكتلات إما ، قبائليا أو أقاليميا او سياسيا ايدولوجيا او تكتيكيا ،
ولكونهم أقلية ويفتقرون الى حاضنة سياسية ذات ثقل مؤثر …
وبغض النظر عن تباين وجهات نظر هذه التكتلات حول القضايا الرئيسة المتعلقة بحكم البلاد ، نلاحظ ان 6 منهم ،،،
يتفقون على أن *سحق* تكتل آل دقلو، ضرورة ،،، لانه مهدد رئيس لأمن سكان البلاد على تباين تكتلاتهم ولوحدة البلاد وتماسكها …
ولإفتقاره للوازع الاخلاقي والديني ورغبته الواضحة، الإستمرار في نهب ثروات البلاد وتسخيرها لتمكين قبضته على حكم الدولة وتوسيع شراكاته الاقتصادية والأمنية مع القوى الدولية التي تقدم له الدعم المفتوح لتحقيق هذا الهدف …
كما ان تصريحات العديد من كوادره العنصرية البغيضة خلال حربه على الدولة، تجاه الجنس الحامي بدارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ثم تجاه اهل الوسط والشمال الحاميين الساميين، اكدت بانه نازي السلوك والنهج …
وعلى الرغم من أن الستة تكتلات يجمعها هدف واحد وهو مبدا ،،، *عدو عدوك صديقك* بإعتبار ما بينها من خلافات ، إلا ان المنطق، يحتم فرضية تحالفهم …
وعلى الرغم من انها تمثل اغلبية سكان البلاد إلا أنها لم تفكر حتى اللحظة تشكيل واجهة مدنية سياسية موحدة، تخاطب بها المجتمع الدولي بحيث تفقد *بضم حرف التاء وسكون حرف الدال* تكتل آل دقلو، الإعتراف النسبي الذي يتمتع به الآن ، لغيابها اي غياب *واجهة اغلبية السكان السياسية المدنية الوطنية في الفناء الدولي* …
إذن المطلوب ان ترشح التكتلات ال 6 اعلاه ممثليها في مجلس قومي من 10 شخص فقط من كل تجمع ، لتأسيس*مجلس سيتيني* ، ، ، للتشاور وإختيار، جسم من 12 شخص *تكتل اغلبية سكان السودان/ تاسا* … للتواصل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لدحض إدعاءات المليشيا وحلفائها الوطنيين وغير الوطنيين لما يتعلق بنفيها للأعمال الإرهابية التي تمارسها في حق الشعب وتقديم نفسها على أنها تمثل صوت الأغلبية وانها تحارب الأخوان …!
وسيكون للجيش ممثلين في تاسا بنسبة تماثل بقية التكتلات … وبذلك نكون قد قضينا على الفراغ السياسي المدني للقوى او التكتلات المناوئة للمليشيا وحواضنها المدنية السياسية التي لا تمثل صوت الاغلبية …
وأيضا حتى لا يتم تصنيف المقاومة الشعبية القومية على انها تمثل فئة او حزب او إثنية بعينها …
وعلينا تسمية ممثلين من هذا التكتلات في تاسا من أعضاء وطنيين مستقلين
مؤهلين او مارسوا العمل السياسي بوطنية وتجرد ، لم يعرف عنهم التشدد في مواقفهم السياسية تجاه القوى السياسية الاخرى ولديهم قبول داخل الحاضنة الشعبية للتكتل المعني ….
وفي أقل كلمات ممكنة:
الجيش والآن المقاومة الشعبية مقابل مليشيا ال دقلو …
وتاسا مقابل تقدم …
هكذا من المفترض ان يكون الوضع الطبيعي …
وحتى ترجح كفة الأغلبية المغيبة بسبب اننا نعمل على تباين تكتلاتنا دون تنسيق واستراتيجية محددة تساهم في حسم المعركة ميدانيا ودبلوماسيا …
فمخاطبة العالم في مثل نوعية حرب الإرهاب التي تشنها مليشيا آل دقلو ضد وطننا واهلنا، تحتاج الى اكثر من *”صريخ”* وشجب الجرائم والإرهابيين وإنتظار أميركا والمحكمة الجنائية الدولية وجدة، وتوجيه الإساءات الى دولة الإمارات والمراهنة على منظمة محاربة الجراد … !