رئيس المكتب السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الزرقاء: اتفاق أديس إعادة لتدوير نفس الأزمة القديمة
الزرقاء- متابعات
أكد السماني الوسيلة رئيس المكتب السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ان اعلان أديس أبابا هو إعادة تدوير لنفس الأزمة القديمة ولا اري فيه مستقبل أو أفق جديد.
واضاف السماني ان القوي السياسية التي تدعم المليشيا المتمردة لا مستقبل لها ..
وقال السماني الوسيلة لقناة الزرقاء : بعد انتقال الحرب للأقاليم فإن الشارع لا ينتظر الجيش حتي يسمح له بحمل السلاح، وحول المقاومة الشعبية قال انها نتاج طبيعي للضغط الشعبي من أجل الدفاع عن النفس والعرض والمال، مشيرا أن المقاومة الشعبية ستقوي من موقف الجيش في الميدان رغم تحفظات الجيش في البداية وهي كذلك ستتقوي موقف الشعب في إعادة كل الذي خسره.
وجزم الوسيلة أن الحل الوحيد للازمة السودانية هو أن يكون حلا سودانيا داخليا مضيفا ان المخرج هو أن نتصارع كقوي سياسية حول كيف يحكم السودان وليس حول من يحكم السودان. وقال لا يستطيع البرهان أو الجيش التنازل عن الحقوق الخاصة بالمواطنين.
وقال إن النفرة الشعبية توسعت وأصبحت أمر واجب علي كل سوداني لإسناد القوات المسلحة وحماية للنفس وللعرض .. واضاف أن القوات المسلحة ظلت تقاتل ببسالة وشراسة طيلة هذا الوقت لحماية السودان واهله، لكن المقاومة الشعبية الان تمارس علنا وتحت الضوء لانها حق مشروع لأي مواطن، مضيفا ان التهديد المستمر من قيادات المليشيا السياسية للشعب السوداني هو الذي جعل الشعب ينتفض ضدها والاستعداد لمواجهتها عسكريا.
واضاف أن خروج الحرب من الخرطوم الي الولايات الب كل الشعب ضد المليشيا.
وفي سياق آخر قال السماني الوسيلة أن خطة تقسيم السوداني هي خطة قديمة تستهدف الشعوب العربية المؤثرة لجهة تقسيمها الي عدة دول وبدأت بالعراق وسوريا ولبنان وليبيا والسودان، ودعا كل السودانيين أن يعتبروا بما تم في دول أخرى.
قد يعجبك ايضا
تعليقات