الحركة الشعبية مؤتمر جوبا تدين هجوم الجنجويد على الدلنج وتدعو لوحدة الصف

الحركة الشعبية مؤتمر جوبا تدين هجوم الجنجويد على الدلنج وتدعو لوحدة الصف
الزرقاء- متابعات
أصدرت الحركة الشعبية مؤتمر جوبا بيانا حول احداث الدلنج أدانت فيه هجوم مليشيا الدعم السريع على الامنين ووصف البيان المليشيا بالمرتزقة والغزاة الذين غزوا الوطن ودمروه الذين تقاطروا من دول الجوار لتدمير الوطن ونهب وسلب وسرقة ممتلكاته وممارسة الاغتصاب والتعذيب والقتل ودفن الاحياء بلا رحمة ولا ضمير.
وجددت الحركة موقفها  إلى جانب الجيش، وقال البيان وقفنا إلى جانب الجيش لان القتال بينه والجنجويد يؤدي إلى إنهيار الدولة وانهيار الدولة يؤدي إلى فقدان الوطن وفقدان الوطن يؤدي للمجهول.
وقال البيان ان مشروع الجنجويد خطير على السودانيين والمكونات القبلية غير العربية في السودان. وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم..
وبه نستعين..
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ مؤتمر جوبا..
بيان رقم (١)
١٠/يناير ٢٠٢٤م ..
(١) جماهير شعبنا الشرفاء في السودان وفي جميع دول العالم نحييكم على صمودكم على الابتلاءات التي تمرون بها منذ مايو العام الماضي ونسأل المولى عز وجل أن يلهمكم الصبر ويثبت أقدامكم وينصركم على الغزاة والمرتزقة الذين غزوا الوطن ودمروه ، وعبركم نحي جيشكم الوطني الذي صمد ولا زال يصمد في التصدى لهولاء الغزاة والمرتزقة الذين تقاطروا من دول الجوار لتدمير الوطن ونهب وسلب وسرقة ممتلكاته وممارسة الاغتصاب والتعذيب والقتل ودفن الاحياء بلا رحمة ولا ضمير من دون أن يهتز لهم رمش أو يطرق لهم جفن!! وندعو لشهداء هذه الحرب العبثية بالرحمة والمغفرة وللمصابين والجرحى بعاجل الشفاء وبالحرية للأسرى والمعتقلين وبالعودة للمفقودين وبالهزيمة للغزاة الماجورين وبالنصر لشعب السودان عاجلا أم آجلا أن شاء الله تعالى..
(٢) جماهير شعبنا الصامد هذا هو بياننا الخامس منذ اندلاع هذه الحرب اللعينة في مايو من العام الماضي وكنا قد أوضحنا موقفنا من القتال الذي اندلع بين الجيش الوطني ومليشيات الجنجويد التابعة له حيث حددنا موقفنا بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني وذكرنا المبررات والأسباب وكنا لسنا بالغافلين عن الجرائم والانتهاكات التي انتهكها الجيش الوطني منذ تأسيسه فهو من ظل يدافع عن الأنظمة الظالمة التي بسبب سوء حكمها تمردنا عليها ورفعنا السلاح وقاتلناها ولكن ان ما حدث من قتال بينه والجنجويد لامر يدعو إلى تحكيم العقل واتخاذ الموقف الحكيم وذلك بتجميد ما بيننا إلى حين.. لأن القتال بينه والجنجويد يؤدي إلى إنهيار الدولة وانهيار الدولة يؤدي إلى فقدان الوطن وفقدان الوطن يؤدي للمجهول لذلك عندما قررنا الوقوف مع الجيش الوطني ليس لانه سينتصر ولكن لايماننا المطلق بأن اختيارنا لذلك القرار هو الخيار الصحيح..فقوات الجنجويد منذ ان بدأت تحشد أعضائها لغزو السودان كانت توجه رسائل صوتية لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعوهم فيها لمقاتلة الفور والزغاوة والمساليت والتنجر والبرتي والبرقو وتقول لهم ان جميع هذه القبائل هي نوبة ويجب ابادتهم واحتلال أراضيهم وقد شاهد الكثيرون ما قاموا به من دفن الأحياء في دارفور ..لذلك فان مشروع الجنجويد ليس خطير على السودانيين فحسب بل هو  خطير على جميع المكونات القبلية غير العربية في السودان.. بينما تعايشنا مع دولة ١٩٥٦م والفلول ولم  نحصل على أية وثائق منهم يخططون فيها لإبادة المكونات القبلية غير العربية في السودان لذلك ننصح جميع المكونات القبلية غير العربية التي التحقت بالجنجويد او تؤيد الجنجويد ان يعيدوا النظر في مواقفهم هذه لأن مشروع الجنجويد للحكم يدعو إلى إبادة المكونات القبلية غير العربية في السودان..
(٣) جماهير شعبنا الشرفاء لقد تابعتم الأيام الماضية ما قامت به قوات الجنجويد من الهجوم على المواطنين العزل في الدلنج مما استدعى نجدتهم والتصدى لها حيث فزع الشباب بالمنطقة عسكريين جيش شعبي وجيش وطني وخلع البقية جلباباتهم السياسية والتحموا كلهم جميعاً في ملحمة نادرة وتصدوا لهولاء الغزاة الجنجويد وهزموهم شر هزيمة.. ولهذا الموقف كان لا بدأ لنا كحركة شعبية/ مؤتمر جوبا ان نحييهم ونشيد بهذا الموقف البطولي التاريخي الذي يمثل قمة الوعي وصحوة الضمير والإيمان بالقضية.. لأن لولا إيمانهم بالقضية لما وجدوا الدافع المعنوي الذي حركهم لبذل أرواحهم ودمائهم من أجل التصدي لهولاء الغزاة والمرتزقة الماجورين ، هكذا فعل سحرة فرعون عندما آمنوا برب موسى وهارون فقبل التحدي عندما كانوا يؤمنون بفرعون كانوا يهابونه ويخافون منه لأنهم قد تربوا تحت عبوديته ولكن بعد ان سرى الايمان في قلوبهم فوراً انقلبوا وتحدوا الفرعون.. كذلك هؤلاء الشباب في الحركة الشعبية عندما عرفوا الحق من الباطل بأن قائدهم الطاغية عبدالعزيز ادم أبكر هارون ومن يقفون من حوله يقفون في الاتجاه الخاطئ غير الصحيح لذلك هبوا من من دون توجيهات من القيادة وقاموا بالواجب الصحيح الذي يمليه عليهم ضمائرهم التي صحت.. هذا الموقف هو امتداد للمواقف البطولية الشجاعة التي قام بها شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان/ مؤتمر جوبا في ٢٦/مايو/ ٢٠٢١م في قاعة الحرية في جوبا عندما تحدوه وقالوا له أرحل وكذلك وقف شباب الحركة الشعبية مؤتمر جوبا بالخرطوم أمام القصر الجمهوري في نفس هذا التاريخ وطالبوه بالرحيل وتسليم قضية النوبة لأهلها..فهذه المواقف تعبر بما لا يدع مجالا للشك لبلوغ الوعي ذروته وصحوة الضمير.. فهى مواقف شجاعة سيخلدها التاريخ في صفحات الشباب.. ومن جانبنا ندعو الشباب في الحركة الشعبية شمال تحت قيادة الطاغية في المنطقة الجنوبية والشرقية بأن يتخذوا نفس الموقف الذي اتخذه الشباب في المنطقة الغربية والشمالية وأن يستجيبوا لضمائرهم وينزعوا الخوف من قلوبهم. وعليهم ان يعرفوا أن الطاغية عبد العزيز آدم ابكر هارون لا يشعر بمثل هذه المواقف البطولية خاصة موقف التحام شباب الجيش الشعبي والجيش الوطني وبقية الشباب من التنظيمات الأخرى وهيئة دفاع جبال النوبة وتصديهم للغزاة وهزيمتهم.. فالطاغية لا يشعر ولا يحس بهذا العمل البطولي التلقائي لان ليس بداخله دماء نوبية تحركه..
(٤) جماهير شعبنا الأوفياء.. كما تعلمون فعلي مر التاريخ يوجد لصوص الأموال والمواشي والذهب وكذلك يوجد لصوص الثورات وهم هؤلاء الانتهازيون من الكتاب عديمي الضمير الذين يسرقون المواقف البطولية للآخرين ويحولونها إلى من لا يستحقون.. فطالعنا كثير من الأبواق تنهق في منابر التواصل الاجتماعي وهي تختطف الموقف البطولي التاريخي الذي قام به الشباب في الدلنج وتحاول أن تسجله في رصيد الطاغية عبدالعزيز ادم أبكر هارون زوراً وافتراءا وكذبا.. كيف لهؤلاء اللصوص ان يحاولوا سرقة هذا الموقف وتسجيله للطاغية عبد العزيز آدم ابكر هارون ومجموعته من الضباط وهم الذين هجموا على الجيش الوطني أكثر من أربعة هجومات في كادقلي ؟! وهم الذين هجموا على قوات الجيش الوطني في الدلنج ؟! وهم الذين هجموا على قوات الجيش الوطني في دلامي ؟! فكيف لهم ان يحاولوا سرقة مجهودات الشباب الذاتية وتحويلها للطاغية ومن حوله وهم ذاتهم من يدعمون مليشيات الجنجويد ؟!
(٥) جماهير شعبنا الشرفاء الشجعان بينما حديثنا في هذا البيان يدور حول الإشادة بالدور البطولي والملحمة التاريخية الشجاعة التي قام بها الشباب في الدلنج لصد هجوم الغزاة والمرتزقة الماجورين يصدمنا بعض المتهورين من النوبة ويقومون بنفس أعمال الجنجويد المقززة وقد شاهدنا فيديو المقتول من القبائل العربية متهم بالتجسس لصالح الجنجويد وتم التمثيل بجثته!؟ عليه نحن في الحركة الشعبية/ مؤتمر جوبا نرفض مثل هذه السلوك وندين مثل هذا العمل غير الإنساني ونشجبه ونقول لفاعليه أنهم بفعلتهم هذه يسيئون إلى شعب النوبة ويدمرون رصيده في مجال الإنسانية لذلك نتبرا بإسم النوبة الشرفاء منهم وعن هذا العمل المقزز..
(٦) رسالتنا إلى المكونات القبلية العربية التي عاشت وتعيش معنا في المنطقة منذ عشرات السنين وتزاوجنا وتصادقنا مع الكثير منهم نقول لهم ان لا ينزعجوا بما قام به الجنجويد من خلخلة النسيج الاجتماعي في السودان كله وتداعيات ذلك في رحيل القاطنين من المكونات العربية فيجب أن لا نستسلم لمشروعهم العنصري هذا.. يجب أن نتصدى لهم بكل الوسائل حتى نوقفهم من تنفيذه على أرض الواقع.. ونطمئنكم بأن التعايش بيننا سيكون أفضل مما كان بعد  استبباب الامن والسلام ورواندا نموذج للاقتتال القبلي ( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ..
(٧) اخير نبشر الشعب السوداني على لسان متنبئ قبيلة النوير نقوندينق الذي تنبأ منذ سنين كثيرة حيث بدأ تنباه بان النوير في بحثهم عن حقوقهم يجب ان يتجهوا شرقاً وهناك سيجدون دولة وسيساعدهم رئيسها فكان ان أتجه النوير وقبائل جنوبية أخرى إلى إثيوبيا وساعدهم رئيسها منقستو.. وقال لهم ان أول منطقة سيحررونها هي منطقة جبلية فكانت أول منطقة تم تحريرها هي جبل بوما.. وقال لهم ان الذي سيمسك بالحكم سوف لن يستمر لأكثر من واحد وعشرين يوماً فكان قرنق ولم يدم حكمه أكثر من ذلك.. وقال لهم ان من سيخلفه شخص ذو لحية وأثناء حكمه فكل من يحاول ان يشوش عليه سيقطع رقبته وقد كان سلفاكير.. وقال إن من سيئول إليه الحكم من النوير يكون يساري اليد .. وقال وسيكون في السودان حرب طاحنة دموية تجعل الدماء تسيل كالماء ولكن متى ما وصلت الحرب إلى بركات بالجزيرة فهذا علامة نهايتها وسيعود النظام والاستقرار.. لذلك سيكون محاولة قوات الجنجويد التقدم نحو اي مدينة بعد الجزيرة بمثابة إنتحار..
النضال مستمر أن شاء الله تعالى..
                الرفيق/ يوسف ابراهيم ابوعلامة..
سكرتير الإعلام والناطق الرسمي للحركة الشعبية
                         مؤتمر جوبا..١٠/يناير/٢٠٢٤م..
          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...