الزرقاء: متابعات
أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على عدد من قيادات مليشيا الجنجويد الإرهابية،بسبب الجرائم ضد الإنسانية وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه بحق المدنيين العزل في السودان، مؤكدة دعمها لجهود تحقيق العدالة في البلاد.
وأكدت الحكومة البريطانية أن الانتهاكات الموثقة في الفاشر تُظهر استراتيجية ممنهجة لترهيب السكان وبسط السيطرة باستخدام العنف، مشيرةً إلى أن صور الأقمار الصناعية تكشف آثار الدمار والانتهاكات، ما يؤكد الحاجة المُلِحة للمحاسبة ومنع تكرار هذه الجرائم.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر:”المملكة المتحدة لن تتغاضى عما يحدث، وسوف نقف دائمًا إلى جانب الشعب السوداني.”
وشملت قائمة العقوبات قائد ثاني المليشيا وشقيق قائدها عبدالرحيم حمدان دقلو على خلفية اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، شملت عمليات قتل واسعة النطاق، عنفًا جنسيًا ممنهجًا، واعتداءات متعمدة على السكان.
كما طالت العقوبات ساعده الأيمن في الجرائم التي طالت المدنيين رئيس قطاع دارفور جدو حمدان الذي تقول المملكة المتحدة إنه يشتبه في ضلوعه ي عمليات قتل وانتهاكات ضد مدنيين وعاملين في المجال الإنساني.
وشملت العقوبات الفاتح عبدالله إدريس الشهير بـ”أبو لولو” وهو عميد في مليشيا الدعم السريع تُوجه إليه اتهامات بالمشاركة في أعمال عنف تقوم على خلفيات عرقية ودينية.
حيث ظهر عبر مقاطع فيديو وهو يقوم بتصفية المدنيين ، مقراً بقتله لأكثر من ألفي مدني بالفاشر.
بجانب يجاني إبراهيم موسى محمد “الزير سالم” قائد ميداني يُشتبه في مسؤوليته عن عمليات استهداف متعمد لمدنيين في الفاشر.
