نفت الأمم المتحدة ، الثلاثاء ، المزاعم القائلة بأن عناصر جبهة تحرير تقراي يستخدمون مخيمات اللاجئين في السودان بعد أن قال مسؤولون إثيوبيون إن مقاتلين تم القبض عليهم وهم يحملون بطاقات هوية للاجئين.
وصرح مسؤول في الامم المتحدة لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان المفوضية كانت على علم بالتقارير التي تزعم ان لاجئين اثيوبيين مسجلين في السودان متورطون الان في النزاع لكنه قال ان المفوضية “ليست في وضع يسمح لها بالتحقق منها”.
وقال المسؤول: “منذ بداية تدفق اللاجئين ، تم اتخاذ إجراءات عند نقاط الدخول الحدودية ، وتم نزع سلاح جميع العناصر المسلحة التي تم تحديدها والتي تلتمس اللجوء وفصلها عن السكان المدنيين”.
واضافت ان “المزاعم حول التدريب العسكري في مخيمات اللاجئين لا اساس لها من الصحة”.وقال المسؤول إن المفوضية تعمل على الحفاظ على “الطابع المدني والإنساني للجوء” ولكن ليس من دور المفوضية تحديد ما إذا كان العائدون إلى ديارهم قد شاركوا في أي قتال.
قد يعجبك ايضا
تعليقات