كتب محمد حامد جمعه نوار.. إنقلاب_غندور

الزرقاء ميديا

1
حسب صحيفة (سودان تربيون) وجهت نيابة مكافحة الإرهاب والجرائم المُوجهة ضد الدولة تهمة التخطيط لانقلاب عسكر ي في 30 يونيو 2020؛ ضد رئيس حزب المؤتمر الوطني – المحلول ووزير الخارجية الاسبق إبراهيم غندور وآخرين، وقررت إلغاء قرار إطلاقهم.
وفي 6 أغسطس الفائت جدد القاضي الأعلى في ولاية الخرطوم، استمرار حبس إبراهيم غندور وآخرين في الدعوى المقيّدة ضدهم من النيابة العامة، ودعاها لمواصلة التحقيقات التي تجريها.
وقال محققون لـ “سودان تربيون”، الخميس؛ إن “نيابة مكافحة الإرهاب تتهم إبراهيم غندور والقيادي بالحزب المحلول أنس عمر ورئيس حزب دولة القانون محمد علي الجزولي بالتخطيط لانقلاب عسكري على حكومة الانتقال “.
2
حسب رواية السلطات القانونية . فالتهمة هي التخطيط لإنقلاب عسكري ! ومن شخصيات وللعجب مدنية وحسب ما أذكر ان غندور والجزولي إعتقلا من المنزل ! وهذا وضع غريب لشخص شريك في مخطط مماثل . بالطبع لا داع للحديث عن واقعية التهمة نفسها إذ وبشكل محير صارت مثل هذه القصص ترسل وبشكل رسمي على الشيوع ! والطريف ان هناك عدة إنقلابات تجري بشانها محاكمات مثل قضية رئيس هيئة الاركان الاسبق وقضية الفريق الطيب المصباح _ هذا اطلق سراحه ثم اعيد ليتحاكم ! _ وهناك قضية إنقلاب (علي مجوك) التي بدات حسب تنويهات الصحف من (القلابات) وانتهت بشطب القضية في اشهر معدودات رغم انها وقعت بعد انقلاب غندور المزعوم ؛ وهو انقلاب ولعام او اكثر لا يزال التحقيق فيه غير مكتمل ! ربما لان الاستاذ الجامعي وطبيب الانسان شارك فيه مخلوقات فضائية اخفت الادلة والشهود في مركبة طارت الى المريخ !
3
البروفيسير ابراهيم غندور ؛ والذي عكس غيره اعلن بصوت جهور انه مع المعارضة المساندة وهو شخص مدني قح وسياسي وسطي واقرب لوصف الليبرالي المنفتح لن يضره ان يمكن شهر اضافي او عشرة (والسايقة واصلة) لكن على خصومه ومن سجنوه التحلي بالقدر اللازم من الشجاعة لتقديمه لمحاكمة مفتوحة وعلنية امام القضاء . اقله حتى يتاكد للناس هل استحمر غندور الشعب ام استحمرت خصومه عقول الناس . ولتحضر الاستخبارات وجهاز الامن بالادلة . فالحديق عن (إنقلاب) تهمة خطيرة ومسؤولية اثباتها او التحقيق فيها والارشاد بالرصد والتتبع تقع على تلك المؤسسات او انها ستكون مؤسسات ينتحل جزء من السلطة صلاحياتها ولسانها وربما (بوريه) من يديرونهما . واما بالنسبة للنيابة والجهات العدلية فامامها فرصة لتقديم قصة واحدة يرى فيها الناس كامل الفيل عوضا عن الذيل الذي يخرج كل مرة للجمهور ! مرة عن محاولة اغتيال وتارة عن تفجير ومرات عن مخربين يديرون التخريب بالهواتف من داخل السجون ! وفي كل مرة ينتهي الامر مثل قصة معمر موسى وغيره ..معليش امرقو

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...