كشف مصدر _مطلع_ ل(التيار)، أن النيابة توصلت ل(12) متهماً في قضية الشركة الصينية، في البلاغ المدون من لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة.
وقال المصدر إن النيابة توصلت بعد التحقيقات إلى 4 متهمين لم يكونوا ضمن خطاب المخابرات العامة.
وكان خطاب لجهاز المخابرات معنون للنائب العام، بتاريخ مارس الماضي جرى تسريبه أواخر الشهر المنصرم أشار لتورط ثمانية متهمين في ابتزاز مدير شركة (فو هونغ) الصينية، السيدة “جي هونغ” وزوجها مستر “فو”، وقاموا بالاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة، وعلى الفور دونت لجنة التفكيك بلاغا في محتويات الخطاب وإحالت القضية للنيابة للتحقيق.
وقال المصدر إن التحريات توصلت إلى أن المجموعة تسلمت 60 مليون جنيه ومبلغ (160) ألف دولار تسلمها متهم هارب “جوكي”، ليس لديه صلة بالتفكيك وتجري الآن عملية استعادته للبلاد عبر الإنتربول.
وأكد المصدر إن الشرطة توصلت للمبالغ التي تم استلامها بالعملة السودانية، وتجري الآن ملاحقة متهم هارب لخارج البلاد عبر الإنتربول،
وأفاد المصادر، بحسب التحريات التي تمت، فإن المتهم الأول يعمل بالشركة الصينية نفسها، بجانب عدد إثنين متهمين ذوو علاقة بملاك الشركة الصينية،
وأضاف المصدر من بين المتهمين فإن واحدا منهم متطوع بإحدى اللجان الفرعية للجنة، بينما بقية المتهمين يتبعون لجهات أخرى وبعضهم أعمال حرة وجوكية.
واشار المصدر إن المتهم (خ. ع) قد سجل اعترافا، و أفصح عن بقية المتهمين الذين كان من بينهم وكيل نيابة كان على خلاف مع إزالة التمكين، بجانب إثنين متهمين ذوو صلة بوكيل النيابة.
وقال المصدر، إن لجنة التفكيك سبق وإن قدمت تقارير للنائب العام السابق تاج السر الحبر، حول أداء وكيل النيابة المنتدب باللجنة، وحينما لم تجد الاستجابة قامت لجنة التفكيك باستبعاده قبل عدة أشهر،
وذكر المصدر إن التحريات توصلت إلى أن المجموعة عملت كشبكة ابتزاز خارج اللجنة،
وقال المصدر إن المتهم خ ع قدم اعترافات وقاد الشرطة للتوصل لكافة المتورطين في القضية.