أعرف يا سيدي وغدا ستفتح المدارس ؛ أن آلاف وربما ملايين الأسر . سحبت ألابناء من المدارس الخاصة _ العادية _ الى التعليم الحكومي وأذكرك ان حكومة الإنتقال لم تسمي للان وأظنه العام الدراسي (الحول) وزير للتربية في عهد الكفاءات ! حيث يفترض أن إختيار وزير من آلاف الرجال والنساء في الحاضنة السياسية او الكنقراط لا يكلف سوى ساعة للتشاور ودقائق لطباعة القرار وثوان للبث لكنها لم تفعل .
سيدي المبجل . التعليم الذي زعمتم أنه سيكون مجانيا سيبدأ غدا وقد تضاعفت الرسوم فمن كان يدرس في عهد من تسميهم بأوصاف عديدة بما مقدارة 30 الف او أقل للنصف وربما الربع صار اليوم يدرس بمئة وخمسين او أقل قليلا . ومن يرغب في العودة الى التعليم الحكومي لن يستطيع لان مدارس الميري لا تقبل ! أزيدك وانت في قصر الحكم ان الكثيرين من التلاميذ على بوابات تعريف الفاقد التربوي فحتى إن تدبر ولي الامر بالاهل وتكافل الناس المركوز في هذه البلاد فستهزم هذا الرجل تدابير _ او السيدة الأم _ النقل والوجبة اليومية وتكاليف تبلغ في جملتها راتب موظف بدرجة رفيعة . الناس سيقطعون في جلدهم . لا يوجد صاحب مروءة يرضى ان يكسر كبرياء طفل ؛ ولو إنكسرت كرامته ومرغت في الوحل .
هؤلاء الاسر . ليسوا فلولا . ربما لا يعرف أحدهم ولاء غير الولاء لعيني طفل وطفلة وأم تسأل الاب . بكرة المدارس وما سجلنا ! وما عارفين نعمل شنو ! سيكون الزوج في قمة الخرف ان قال كلمة على الأرجح سيبلع جريض حيرته . سيبتسم في وجه الصغار الذين براءتهم ستكون لعنة على عنق من جعل يومهم غدا نهايته إرجاعهم من الباب ! او إحتيال الاب بالزعم المدارس أجلوها . ليكف عنهم أذى جارحة الردود والحرج . عل الله بين الأثنين والثلاثاء يحدث أمرا .
سيدي المحترم . لم تتركوا للناس في أقواسهم منزع تبرير . وأقواسكم وافرة السهام .
لم اكن أرغب في إفساد ليلتك . لكن هذا هو الحال لتعرف من يهدد الإنتقالية . ولتقول ولو مرة كلمة تجعل من يسمع لا يضحك او يتفحش في الرد