محمد وداعة يكتب :  محمد الفكي الإسرائيلي

محمد وداعة / ما وراء الخبر

ما وراء الخبر

محمد وداعة يكتب

  1. محمد الفكى الاسرائيلى

محمد الفكى : ( الحكومة و كل اعضاء مجلس السيادة مدنيين و عسكريين مشاركون فى ملف التطبيع ،)

فيصل محمد صالح : (مجلس الوزراء ليس لديه أي علم بزيارة وفد إسرائيلي ،)

فى نوفمبر 2020م ، و بدون علم الحكومة المدنية التى يرأسها الدكتور عبد الله حمدوك ، اصطحب الاستاذ محمد الفكى وفدآ اسرائيليآ لزيارة منظومة الصناعات الدفاعية ،و قال عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، إن الوفد الإسرائيلي الذي وصل الخرطوم مؤخرا، زار منظومة الصناعات الدفاعية التابعة للقوات المسلحة، وأوضح الفكي في مقابلة مع صحيفة (حكايات)، أن زيارة الوفد الإسرائيلي ذات طبيعة عسكرية بحتة، وليست زيارة سياسية، ولا يمكن الحديث عنها في الوقت الحالي،
وأضاف ( الوفد الإسرائيلي بدأ زيارته للسودان بطواف على منظومة الصناعات الدفاعية التابعة للقوات المسلحة والتقى فيها بعسكريين، لكن اللقاء لم يناقش أي جانب من الجوانب السياسية المتعلقة بالتطبيع بين الخرطوم وتل أبيب) ، وردا على سؤال حول إدارة المكون العسكري في مجلس السيادة لملف التطبيع مع إسرائيل بعيدا عن المكون المدني، والحكومة التنفيذية، أجاب الفكى (هذا الحديث غير صحيح، وكل أعضاء مجلس السيادة من مدنيين وعسكريين مشاركون في ملف التطبيع، بالإضافة إلى وزارة الخارجية)،
و قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إن وفدا إسرائيليا غادر، إلى السودان، لكن مجلس الوزراء السوداني، نفى في اليوم ذاته، علمه بزيارة الوفد للبلاد،ونقل موقع (سودان تربيون) عن وزير الإعلام، المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، ان (للسودان)، وأضاف صالح(لم تنسق معنا أية جهة في الدولة بشأنها، ولا نعلم بتكوين الوفد، ولا الجهة التي دعته واستقبلته) ،
لماذا يرافق الفكى وفد اسرائيلى لزيارة منشأة عسكرية فى وجود اعضاء مجلس السيادة العسكريين ؟ و بدون علم الحكومة المدنية التى يتباكى محمد الفكى و قومه عليها ؟ وحتى لا نظلمه نتساءل هل تم تكليفه من مجلس السيادة ؟ لان بعض اعضاء مجلس السيادة انكروا وقتها علمهم بالزيارة ؟ و ماذا جرى فى هذه الزيارة ؟ وهل تم تنوير مجلس السيادة بالتفاصيل ؟ وهل ابلغ الفكى المجلس المركزى بالزيارة ؟ تحفظنا و رفضنا الزيارة فى وقتها ، و مع ذلك نقول كان الطبيعى ان يرافق هذا الوفد العسكرى الاستخبارى احد اعضاء مجلس السيادة من العسكريين ،
الفكى و آخرون من المكون المدنى فى مجلس السيادة يتحدثون و يتصرفون و عينهم على رئاسة مجلس السيادة ، و لهذا اختلط امر الانقلاب و تداعياته مع الحديث عن انتقال الرئاسة للمدنيين ، و حديث اكثر ارتباكآ عن رغبة البرهان فى ادخال احزاب لقوى التغيير، و حسب الفكى يجب الا يسمح لهم لان ذلك يخل بالمعادلة السياسية، و لانها تزيد من نسبة المكون العسكرى ، كيف ؟، و اذا كان هذا صحيحآ، فماذا فعل الاستاذ محمد الفكى باغلبيته المدنية فى مجلس السيادة ؟ و لعلها مناسبة ليحدثنا عن استقالة عضو المجلس الاستاذة عائشة موسى ؟ و ربما يتذكر بعض كلماتها وهى تترافع مستقيلة ؟ و لماذا فشلت الاغلبية المدنية فى اجتماعات المجلسين فى تعيين النائب العام و رئيس القضاء ؟ و ما فائدة الاغلبية العددية ، اذا كان التوافق هو آلية اتخاذ القرارات فى اجتماع المجلسين؟
وصفنا للاستاذ محمد الفكى بالاسرائيلى لانه كان الاكثر حماسآ للتطبيع ، وهو من قام بمرافقة الاسرائلين فى زيارتهم حسب تصريحاته شخصيا، نواصل

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...