الأول :
ان تمضي رؤية الاضافات والتوسعة حسب ما يقترح العسكر . وهذا سيعني بالنسبة لتيار البعث الحاكم والمؤتمر السوداني والامة . الإضطرار للضيق في رزق المناصب وثمرات الحكم بووجود اطراف مضافة ستحدث تعديلات في توجهات وقرارات كثيرة وربما تغير في قائمة الاساسيين بالوزارة او المجلس السيادي وعليه حال تحقق ذاك الالحاق بقوى جديدة فليس امام الحاضنة القديمة سوى مسار واحد وهو السردبة . جريا على العرف السوداني المتبع وهو الحفاظ على المكتسبات المقتنيات على حساب المواقف المبدئية والشعارات . او الخروج للمعارضة والخيار الاخير لن يكون من السهل اختباره بعد تكشف ميزات السلطة للاحزاب
الثاني :
أن يرفض التحالف الحاكم . مشروع التوسعة والإضافات وما يسمى عند العسكر الوفاق . وبالتالي وبشكل يفرض موقفه على المكون الثاني . وتمضي الامور بإنتصاره . وهذا سيعني وبشكل لا يقبل الجدل ان مجموعة قحت الفنية .ستواجه بحملة لا تقل عن تلك التي تواجه النظام السابق . وأما الاخطر من هذا ان مشروع مثل تفكيك الجيش والدعم السريع او تكوين جسم موالي بشكل صرف للاحزاب المدنية الحاكمة سيكون امر مفروغ منه . خاصة حال إنزال البرهان من رئاسة المجلس السيادي
الثالث :
بقاء الوضع على ما هو عليه . وتفاقم الازمة وتعقد الاوضاع مما سيعني السيناريو الثالث . وهذا مجاريه واسعة ومياهه كثيرة . ومن يفتحون قنواته سيكونون كثر خاصة من الخارج ولو ساءت الامور ومضت نحو مهددات كبرى .