بيان حول الوضع السياسي الراهن من حركة العدل والمساواة/ دبجو وحركة تحرير السودان/ الثورة الثانية الموقعتين على وثيقة الدوحة لسلام دارفور..

بسم الله الرحمن الرحيم

*حركة العدل والمساواة/ دبجو وحركة تحرير السودان/ الثورة الثانية الموقعتين على وثيقة الدوحة لسلام دارفور..*

*بيان حول الوضع السياسي الراهن*

تُراقب الحركتان عن كثب تطورات الوضع السياسي الراهن والصعوبات التي تواجه المرحلة الإنتقالية وتعثر الشراكة بين طرفي الوثيقة الدستورية، المكون العسكري وبعض من مكونات قوى الحرية والتغيير…
وللخروج من هذه الحالة نُقدر الجهود المبذولة من بعض شركاء الإنتقال لتوسعة التأييد والإلتفاف الشعبي حول المؤسسات الإنتقالية…
تؤكد الحركتان مساندتهما لشراكة صادقة بين المكون المدني والعسكري، الشراكة التي اتت لظروف موضوعية يعلمها الجميع.

وكما تؤكدان كامل دعمهم ومساندتهم للفترة الإنتقالية وإستمرارية الشراكة بين المكونين، مع توسيع تلك الشراكة لتضم كل قوى الثورة الحية المؤمنة بالتغيير والتحول الديمقراطي،، ،
وتدعوان للشروع فوراً في تكوين حكومة كفاءات مستقلة تُكمل مهام الفترة الإنتقالية وعلي رأسها الإعداد للإنتخابات وإكمال العملية السلمية ومؤسسات الفترة الإنتقالية والعدالة والمحاسبة في كل الجرائم. هذه الأهداف وغيرها لا تتحقق بدون شراكة فاعلة وصادقة بين مكونات الانتقال من عسكريين ومدنيين بدون اقصاء لأي طرف إلا من أجرم أو عزل بواسطة الشعب السوداني، وبلوغاً لعملية التحول الديمقراطي الكامل يسود فيه الحرية والسلام والعدالة..

تُراقب كذلك الجهود الإصلاحية من بعض أعضاء قوى الحرية والتغيير وسنبدي رأينا في الوقت المناسب حول مقترحاتهم الإصلاحية للفترة الانتقالية متي ما أطلعنا علي مضمونها.

كما تدين وتشجب الحركتان محاولات البعض لاستيلاء على السلطة بالقوة وتقويض الفترة الانتقالية وتؤكد الحركة وقفتها ومساندتها لقواتنا المسلحة والقوات النظامية الاخرى التي افشلت تلك المخططات غير القانونية و جنبت البلاد من شرور جمة كانت قد تحدث.

ونؤكد مجدداً بأننا جزء أصيل من قوى الثورة والتغيير وقاتلنا من أجل ذلك بالسلاح وقدمنا أرتالاً من الشهداء ثم واصلنا نضالنا سلماً عبر وثيقة الدوحة للسلام ولا زلنا نواصل رغم محاولات الإقصاء والتهميش التي نتعرض لها من كثير من الذين تصدروا المشهد السياسي مؤخراً وأحالوا كل تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة الي محاصصات ووظائف… ولا يستطيع أحد كائناً من كان أن يزايد علي نضالاتنا المشهودة والمسطرة….

*الموقعون من أطراف وثيقة الدوحة للسلام*
*ابوالقاسم امام الحاج*
*رئيس حركة تحرير* *السودان/ الثورة الثانية*
*نهار عثمان نهار*
*الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة/ دبجو*
*الأحد ٢/ اكتوبر ٢٠٢١م*

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...