الصادق ساتي يكتب : 👩‍🦯 قحط .. فأستخف قومه 👩‍🦯

الزرقاء ميديا

*كتب الصادق ساتي :*
👩‍🦯 *قحط .. فأستخف قومه* 👩‍🦯

 

قبول تجاوز الحكام للقانون والخضوع له من أخطر أمور الإنسان في الدنيا والآخرة .
🔸ما طغي فرعون إلا عندما استخف قومه فأطاعوه
( فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ ) [الزخرف ٥٤]
🔸عدّي بن حاتم الطائي رافق النبي صلى الله عليه وسلم ليدرس حال الإسلام وحال النبي صلى الله عليه وسلم هل هو ملك أم نبي؟ وكان عدي حينها نصرانيا أو على الأصح ( ركوسيا ) .. فكان عدي يبقى في طرف من المسجد عندما تقام الصلاة .. سمع يوما النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الآيات من سورة التوبة :
( ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوۤا۟ إِلَـٰهࣰا وَ ٰ⁠حِدࣰاۖ لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ عَمَّا یُشۡرِكُونَ ) [التوبة ٣١] ..
فلما أنتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة ذهب إليه عدي وقال : نحن لا نعبد الأحبار والرهبان ، فمن أين لك أن تصف النصارى بذلك ؟
فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم : ألم يكونوا يأمرونكم بغير ما أمر الله فتطيعوهم ؟ ألم يكن يحلّون لكم الحرام ويحرمون عليكم الحلال ؟
فقال عدي : بلي ..
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : فتلك عبادتهم .
🔸 وقحط الان تحلل الشذوذ واللواط وتبيح الزنا والخمور وتشجع عقوق الأبناء لآباءهم ، وتمنع مظاهر الدعوة في المناهج والمساجد وتوقف نشاط الدعاة بالجامعة الإسلامية وجامعة أفريقيا وكل الجامعات الأخرى ، ولجنة التمكين تحكم ظلما ، تقبض وتسجن وتصادر من غير قضاء ولا محاكم ولا مستندات ولا توجيه تهمة للمتهم ولا تعطيه حق الدفاع عن نفسه .!!!!
فبذلك ، كل من يرضى هذا ( الإستخفاف ) من حكومة قحط ولجنة تمكينها فهو يعرّض إنسانيته للإستعباد والذلّ والإستحقار ، وفوق ذلك يكون قد عبد غير الله بقبوله للتشريع من غير الله تعالى .
الصادق ساتي .

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...