حل الحكومة هل حلا للأزمة ام عبور للانتخابات ؟
تقرير : أمنية مكاوي
في تصريحات نارية ل رئيس مجلس السيادة أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي واربكت المشهد السياسي حول حل الحكومة الانتقالية بغرض معالجة الازمة السياسية والخلافات بين المكونين العسكري والمدني ، وحلّ جذور المشكلة لعبور بفترة الانتقالية ، واعتبر بعض القيادات ان حديث البرهان حول حل هذه الحكومة ليس حل للازمات الاقتصادية والسياسية بل لتفاقم الازمة السياسية وتسعب دائرة النقاش ،وقال المحلل السياسي الفاتح عثمان في تصريح ل (الزرقاء ) مع ذلك فإن هذه الحكومة الانتقالية أبعد بكثير من أن يتم حلها والذهاب لانتخابات لأن كل أحزاب قوي الحرية والتغيير فرع قاعة الصداقة وايضا فرع المجلس المركزي غير جاهزة لأي انتخابات مبكرة وهزيمتها متوقعة في اي انتخابات مبكرة ولذلك لا حل أمامها غير الجلوس معا وقبول توسيع المشاركة وتقديم بعض التنازلات للمكون العسكري وايضا لأهل شرق السودان للخروج بحكومة أكثر تماسكا ومرونة ويجب أيضا العمل علي استيعاب الحزب الشيوعي في الحاضنة السياسية
حل الانتقالية :
صرح رئيس المجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الحل بحل هذه الحكومة، وقال خلال مخاطبته ضباط بمنطقة بحري العسكرية، إنه لا حل لهذه الازمات الا بحل هذه الحكومة وأضاف البرهان ان المكون العسكري رفض محاولات المدنيين لاستمرار الشراكة بشكلها السابق، وشدد على ضرورة توسيع قاعدة الأحزاب السياسية في الحكومة ، واستعجال البرهان تشكيل مجلس تشريعي يمثل كل الشعب السوداني عدا المؤتمر الوطني ، وطالب بالإسراع بتكوين المحكمة الدستورية وتعيين رئيس قضاء مستقل.
غير مؤهلين للانتخابات :
واعتبر المحلل السياسي د الفاتح عثمان في تصريح ل (الزرقاء ) بات من الواضح ان قوي الحرية والتغيير فرع قاعة الصداقة الذي يتبني قضية توسيع قوي الحرية والتغيير وجعلها أكثر تعبيرا عن كل القوي السياسية عدا المؤتمر الوطني بدلا عن احتكار القرار بواسطة أربعة احزاب كما جاء في بيان قوي الحرية والتغيير فرع قاعة الصداقة متهما قوي الحرية والتغيير فرع المجلس المركزي بأنها باتت مسيطر عليها تماما من قبل أربعة احزاب سياسية معظمها قليل الوزن والشعبية قد نجح في الحصول علي دعم المكون العسكري الذي توترت علاقته مع مجموعة قوي الحرية والتغيير فرع المجلس المركزي مما ادي لشلل كبير في المجلس السيادي وايضا في المجلس التشريعي المؤقت وشلل في كل الأعمال التي تتطلب عمل مشترك مما ادي أيضا لتعطيل القدرة علي إيجاد حل لمشكلة شرق السودان
لكن مع ذلك فإن هذه الحكومة الانتقالية أبعد بكثير من أن يتم حلها والذهاب لانتخابات لأن كل أحزاب قوي الحرية والتغيير فرع قاعة الصداقة وايضا فرع المجلس المركزي غير جاهزة لأي انتخابات مبكرة وهزيمتها متوقعة في اي انتخابات مبكرة ولذلك لا حل أمامها غير الجلوس معا وقبول توسيع المشاركة وتقديم بعض التنازلات للمكون العسكري وايضا لأهل شرق السودان للخروج بحكومة أكثر تماسكا ومرونة ويجب أيضا العمل علي استيعاب الحزب الشيوعي في الحاضنة السياسية الجديدة لتكون أكثر تعبيرا عن معظم قوي الحرية والتغيير مما يكسبها قبول شعبي معقول يجعلها أكثر قدرة علي إدارة الدولة ويمكنها من تنفيذ مزيد من الإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي تجعل الدولة السودانية مؤهلة لمزيد من إعفاءات الديون الخارجية .
لا يمكن أن تتم بالاحلال :
واكدة القيادي بالحرية والتغير جناح مناوي عبدالوهاب جميل ان الحل لا يتاتي الا بالتوافق وتوسيع المشاركة وعمليه توسيع المشاركة لا يمكن أن تتم بالاحلال والابدال بل تتطلب تغير كلي وهذا التغير سوف يطيح بالحكومة الحاليه الفاشله التي يشهد لها كل الشعب السوداني ، وإضافة جميل في تصريحه ل( الزرقاء ) ان الحديث عن انتخابات مبكرة في ظل هذه الصراعات لا يمكن لان البلاد غير جاهزة لها ،الي الان الحكومة ليست بها مجلس تشريعي ولا مفوضية انتخابات كيف لهم أن يلوحون بذلك .