حمدوك: لست خائناً
شدد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، على التحول الديمقراطي بالبلاد مسؤولية مشتركة بين المدنيين والعسكريين.
وقال حمدوك في حوار مع “الشرق” أمس: لم أخُنِ الشارع وعودتي من أجل السودانيين”.
وكشف حمدوك أن أعضاء من اللجنة المركزية للحرية والتغيير كانوا جزءاً من الاتفاق السياسي لكنهم تراجعوا، وأكد أن هناك تنسيق بين المدنيين والعسكريين في كل القضايا حتى يقوم كل طرف بمهامه، وقال: “إن البلاد لا تبنى بالغبائن الشخصية ولا بد من مصالحات واسعة بين كل مكونات المجتمع السوداني”.
واعتبر رئيس الوزراء أن ما حدث في 25 أكتوبر “انقلاب”، لافتاً إلى أنه بعد عودته بدأت البلاد تستعيد العودة إلى المجتمع الدولي.