د ياسر بابكر عميد كلية علوم الاتصال بجامعة السودان : لا تعليم بلا مال ولا استقرار سياسي واقتصادي و ماتقدمه وزارة المالية والتعليم العالي لايغطي حتى المرتبات
أوضح الدكتور ياسر بابكر علي عميد كلية علوم الاتصال بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا أن استئناف الدراسة في الجامعات السودانية جاء في ظروف سياسية وصحية بالغة التعقيد وقال في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الازرق إن تراكم الدفعات المتكرر قد ينتج مزيداً من الازدحام والقلق لدى كثير من الأسر السودانية لمستقبل ابناءها وبناتها مما يتيح للمقتدرين منهم اللجوء للدراسة بالخارج.
واشار د.ياسر الى أن جامعة السودان تُعد من أوائل الجامعات التي أقدمت على الدراسة الإلكترونية «أون لاين» رغم التحديات التقنية التي واجهتنا في استخدام المنصة وامتلاك الطلاب للحواسيب والأجهزة الذكية.
وقال دكتور ياسر أن منصرفات الجامعة من كمامات ومعقمات للطلاب قد بلغت أكثر من ” مليار” جنيه ، مشيراً إلى أن هناك مشكلة حقيقية لدى المواطنين عموماً والطلاب بما فيهم الأساتذة في سلوك ارتداء الكمامة وتجنب الاختلاط المباشر ومراعاة الجوانب الاحترازية للحد من الجائحة وأكد أن البيئة الجامعية ومناخ الدراسة من ناحية مادية غير مهيأ للطلاب وأن الاستقرار السياسي والاقتصادي إن لم يتوفر لن يكون هناك تعليم ووصول الطالب للكلية أصبح من الأمور المكلفة وأن ما تقدمه وزارة المالية والتعليم العالي في الفصل الأول من دعم لا يغطي حتى المرتبات.