وصف حزب الأمة القومي السوداني، قرار الاتحاد الأفريقي بتعليق قرار عضوية إسرائيل بصفة مراقب بالاتحاد، بأنه ضربة دبلوماسية كبيرة لداعمي التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
أعلن حزب الأمة القومي السوداني، ترحيبه بقرار الاتحاد الأفريقي بالإجماع تعليق قرار منح صفة مراقب لإسرائيل.
ووصف الحزب في بيان امس الأحد، القرار بالمهم، والذي يشكل ضربة دبلوماسية كبيرة للداعمين لعملية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الذي ظل يتنكر لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية وقضايا وحقوق الفلسطينيين.
وقال: «أعاد هذا القرار القراءة الصحيحة لواقع العلاقات مع دولة الكيان الإسرائيلي لموقعها الطبيعي باعتبارها كيان مغتصب ومحتل للأراضي الفلسطينية».
ونوه الحزب في بيانه، إلى حدوث خلافات علنية شديدة في جلسة يوم 5 فبراير بين أعضاء الاتحاد الأفريقي بشأن علاقته بالكيان الإسرائيلي، وبعدها علق الاتحاد في جلسة يوم الأحد وبالإجماع قرار منح صفة مراقب لإسرائيل.
وأشار إلى أن قرار منح إسرائيل صفة مراقب، انتقدته دول عدة بينها جنوب أفريقيا والجزائر ونيجيريا وكتلة إقليم جنوب أفريقيا.
وعلقت قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، التي انعقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالإجماع، يوم الأحد، قرار منح صفة مراقب لإسرائيل.
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، وافق من جانب واحد على قبول طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب.
وسبق أن دعا رئيس الوزراء الفلسطينيّ محمد اشتية، الاتحاد الأفريقي إلى سحب صفة المراقب التي منحها رئيس مفوّضية المنظمة لإسرائيل.
وأشار بيان حزب الأمة القومي، إلى أن السودان الدولة المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقي، تغيب عن القمة الأفريقية، وكان ضمن دول قليلة لم تتلق دعوات لحضورها بسبب الانقلابات التي جرت فيها.
وقال: «هذا أمر مؤسف يتحمّل مسؤوليته بالكامل من خطّطوا ونفّذوا ودعموا انقلاب 25 أكتوبر 2021 في السودان».
ويعيش السودان في حالة لا شرعية وفي ظل حكومة انقلابية منذ قيام قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالانقلاب على حكومة الفترة الانتقالية في 25 اكنوبر 2021م، الأمر الذي أحدث أزمة سياسية حادة، وأثر على دوره في المنطقة