البرهان وولي عهد أبوظبي يعقدان جلسة مباحثات

 

استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقصر الشاطئ بالعاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان والوفد المرافق له.

و عقد الجانبان السوداني برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، الجانب الإماراتي برئاسة ولى عهد أبوظبي جلسة مباحثات بحضور وزير المالية والتخطيط الاقتصادى، د جبريل ابراهيم،وزير الخارجية المكلف على الصادق، مدير جهاز المخابرات العامة الفريق احمد ابراهيم علي مفضل عن الجانب السوداني وعن الجانب الإماراتي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشؤون الرئاسية، سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان.،سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، سمو الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وسمو الشيخ محمدبن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شوؤن الرئاسة

وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين الخرطوم وابوظبي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقتين.واشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بالدعم الكبير أَلذي ظلت تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للسودان لانجاح الفترة الإنتقالية.

وأكد سيادته عمق وازلية العلاقات السودانية الإماراتية معربا عن أمله في تطوير وتمتين أواصر العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.

وشكر رئيس مجلس السيادة حسن الاستقبال وكرم الضيافه.

وأكد ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعم ومساندة بلاده للسودان في المحافل الإقليمية والدولية
مضيفا ان دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم وتسهل كل المبادرات الوطنية التي تهدف الي استقرار السودان.

واعلن سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن ودائع كبيرة للبنوك السودانية وإقامة المشروعات التنموية في السودان تدفع بالاقتصاد السوداني.

وأبدى ولي عهد أبوظبي عن رغبةبلاده في بناء شراكات استراتيجية مع السودان والاستثمار في الزراعة والموانئ البحرية وتطوير السكه حديد
إلى جانب التعاون في المجال العسكري وتبادل الخبرات.

ورحب ولي عهد أبوظبي سموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان برئيس مجلس السيادة الانتقالي والمرافق له في بلدهم الثاني.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...