العدل والمساواة: تأخير الترتيبات الأمنية ساهم في تدهور أوضاع دارفور
شدد الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة محمد زكريا القيادي بالجبهة الثورية، على أن تأخير بند الترتيبات الأمنية ساهم بقدر كبير في حالة السيولة الأمنية التي يعيشها إقليم دارفور.
وقال زكريا لـ(اليوم التالي) أمس إن تأخير بند التريبات الأمنية غير منفصل عن الوضع السياسي العام الذي تمر به البلاد والذي يشهد مرحلة انتقالية معقدة وتجاذبات.
ورأى زكريا أن الحل الاستراتيجي لمشاكل البلاد يتمثل في الاستقرار السياسي والتوافق على حكومة برئاسة مجلس وزراء ببرنامج متوافق حوله وتقنين للعلاقة بين المكونات المدنية والعسكرية وتوجيه مجهودات المجتمع الدولي لتوفير الأموال لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، ذات الصلة بعمليات الدمج والتسريح.
ووصف ما يجري في إقليم دارفور بالمؤسف، ونوه إلى أن الخاسر فيه الوطن والشعب السوداني.
وفي ذات السياق قال مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان نور الدائم طه إن الاضطرابات الحالية بإقليم دارفور ليست بجديدة، ونوه إلى أنها دائماً ما تحدث في مناطق بين المزارعين والرعاة لأسباب تمت معالجتها خلال بروتكولات الحواكير واللاجئين والنازحين، وأضاف: (لكن اتفاقية جوبا لم ترَ النور حتى الآن).
وقطع طه بأن اتفاق جوبا عالج كل قضايا السلام وقال: (فقط المتبقي إنزاله على أرض الواقع والأمر ليس توقيعاً على الأوراق)، وأضاف: (يجب أن يراه الناس واقعاً ملموساً).