محامو الطوارئ يوضّحون تفاصيل جديدة بشأن عملية اعتقال 25 ثائرًا

كشف محامو الطوارئ عن تفاصيل جديدة بشأن عملية اعتقال الثوار، والتي بلغت 25 ثائرًا بواسطة القوى الأمنية.
جاء ذلك بحسب تعميمٍ صحفي. وقال محامو الطوارئ إنّهم انتظموا بالقسم الشمالي رغم المماطلات المعتادة للقوى الأمنية، وقاموا باجراء تصديق ضمانات الثوار غير أن القوى الأمنية لم تطلق سراحهم رغم ذلك بحجة أن المقبوضين لديهم تسليم فى بلاغ آخر بالقسم الاوسط. وأضاف” عند ترحيل المقبوضين فوجئ الجميع بعدم ترحيلهم للقسم الأوسط الخرطوم بل ذهبوا بهم لمبنى التحقيقات الجنائية سيئة الصيت والسمعة ، وعادت بهم و أودعتهم حراسة القسم الشمالى (كأمانة) على حد قولهم”. وأردف” علمنا أن بلاغ القسم الأوسط تم تسليمه للتحقيقات الجنائية بأمر مباشر من مدير الشرطة”. وتابع” هذه الممارسات من جهاز الشرطة على كافة مستوياته يوضح بجلاء مدى التردي والإنهيار بهذا الجهاز المناط به حماية المواطن وتحوله لأداة بطش بالمواطنيين وذراع من أذرع السلطة الانقلابية”.
وأردف” تعد هذه الجريمة ختاما لمجموعة الجرائم التى ارتكبتها الشرطة فى ذات اليوم من دهس للمواطنين وإطلاق يد المدنيين الذين يحملون اسلحة لقنص الشباب مما أدى لإستشهاد الشاب مجتبى عبدالسلام وقد تم بث بعض تلك الانتهاكات فى القنوات الفضائية مما حدا بالشرطة اصدار بيان خجول يصبح كورقة التوت التى لن تستر عورة جريمتهم”.
واستنكر محامو الطوارئ كلّ الانتهاكات من جهاز منوط به حماية الجماهير لا إذلالها ، وسنعمل بكل جد من أجل كشف ومحاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة.